يجد الباحثون عن عمل صعوبة متزايدة في التميز بين أعداد طلبات التوظيف المرتفعة على مواقع مثل “LinkedIn” و”Indeed” و”ZipRecruiter”. وفي الوقت نفسه، فإن الذكاء الاصطناعي المستخدم من قبل المواقع لمطابقة المرشحين بالوظائف لا يحكم دائمًا على مهارات الشخص فحسب، بل هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في هذا الإطار.
وعلى الرغم من أن عملية البحث عن وظائف قد تبدو مرهقة، أشار تقرير لـ”The Washington Post”، اطلعت عليه “العربية.نت”، إلى أن الباحثين عن عمل لديهم القدرة على فهم خوارزميات الذكاء الاصطناعي وزيادة نسبة احتمالية حصولهم على وظائف.
فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن للباحثين عن عمل القيام بها لتحقيق أقصى استفادة من مواقع العمل.
- تأكد من اكتمال ملف التعريف الخاص بك
أبسط شيء يمكن للأشخاص فعله هو ملء ملفهم الشخصي كاملا. يعد مجال المهارات مهمًا بشكل خاص على “LinkedIn”، حيث أصدرت الشركة مؤخرًا خدمة “مطابقة المهارات” لمساعدة الشركات في عمليات التوظيف عبر اختيار الأشخاص ذات المهارات المناسبة للوظيفة الشاغرة.
تأكد من أن جميع المعلومات الواردة في سيرتك الذاتية قد تم تحميلها إلى الموقع ليتم تحليلها بشكل صحيح في ملفك الشخصي. في بعض الأحيان قد تواجه الأنظمة مشكلة في قراءة وتنسيق سيرتك الذاتية.
- استخدم الكلمات الشائعة
يقوم القائمون على التوظيف وأنظمة الذكاء الاصطناعي أحيانًا بتصفية الكلمات الرئيسية للعثور على السير الذاتية المناسبة.
قم بتغيير أي مسميات وظيفية غير شائعة إلى عناوين أكثر استخدامًا وأكثر وضوحاً وتجنب الاختصارات.
- تأكد من جودة السيرة الذاتية.
تأكد من عدم وجود أي أخطاء إملائية وتجنب التصميمات المعقدة، قد تؤثر هذه على قراءة الذكاء الاصطناعي لسيرتك الذانية.
- حاول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل.
تحاول العديد من مواقع العمل تقديم فرص عمل للمرشحين لا تناسب مهارات المرشحين فحسب، بل ستتوافق أيضًا مع المهارات التي ربما لم يفكروا فيها من قبل.
- التواصل مع الناس والتحدث معهم.
فكر في استخدام المنصات للعثور على الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في الحصول على وظيفة وإجراء اتصالات معهم. قال بعض الباحثين عن عمل إنهم حظوا بأكبر قدر من الحظ عندما تمكنوا من التحدث إلى شخص ما في الشركة.
Source link