يبدو أن شهر أغسطس سيكون شهرًا سيئًا بالنسبة لـ”وول ستريت” وتحديدا لمؤشر ناسداك المركب، لكن التاريخ يشير إلى أنه قد يزداد الوضع سوءًا قبل أن تعود الأسواق للتحسن.
ويتجه مؤشر ناسداك المركب لتسجيل أسوأ شهر له منذ مايو، بانخفاض يزيد عن 2%، ليكون الأسوأ أداءً بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة. وانخفض كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P500 بأكثر من 2%.
وبشكل ملحوظ، تجاهل مؤشر ناسداك، المكشوف بشكل كبير على القطاع التكنولوجي، نتائج “إنفيديا” الربع سنوية الأسبوع الماضي والتي كانت قوية.
وبحسب دراسة تابعة لـ”CFRA”، اطلعت عليها “العربية.نت”، حول أداء الأسهم تاريخيا، قد يصبح الأمر أسوأ بالنسبة لأسهم التكنولوجيا من هنا وصاعدا.
“سبتمبر هو في الواقع الشهر الوحيد من العام الذي يحقق فيه مؤشر ناسداك المركب متوسط عائد سلبيا”.
وبالعودة إلى عام 1971، سجل المؤشر انخفاضًا بنسبة 0.86% بالمتوسط خلال سبتمبر، وفقًا للدراسة. ومن بين تلك السنوات، سجل المؤشر أسوأ انخفاض في الشهر نفسه خلال عام 2001 بنسبة 17%.
وتقول الدراسة “نتيجة لأداء شهر سبتمبر تاريخيا، نذكر المستثمرين بالاستعداد لاحتمال تحقيق نتائج مخيبة للآمال لكل من مؤشري S&P 500 وناسداك في الشهر المقبل”.
Source link