تفسير: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَسُبْحانَ اللَّهِ، أَيْ سبحوا الله وقيل معناه صَلُّوا لِلَّهِ، حِينَ تُمْسُونَ، أَيْ تدخلوا في المساء وهي صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَحِينَ تُصْبِحُونَ، أي تدخلون في الصباح، وهي صَلَاةُ الصُّبْحِ.

♦ الآية:  {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}.

♦ السورة ورقم الآية: الروم (17).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} فصلُّوا لله سبحانه {حِينَ تُمْسُونَ} يعني: صلاة المغرب والعشاء الآخرة

{وَحِينَ تُصْبِحُونَ} صلاة الفجر {وَعَشِيًّا} [مريم: 11] يعني: صلاة العصر {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] يعني: صلاة الظهر.

♦ تفسير البغوي “معالم التنزيل”: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَسُبْحانَ اللَّهِ، أَيْ سبحوا الله وقيل معناه صَلُّوا لِلَّهِ، حِينَ تُمْسُونَ، أَيْ تدخلوا في المساء وهي صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَحِينَ تُصْبِحُونَ، أي تدخلون في الصباح، وهي صَلَاةُ الصُّبْحِ.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الإيثار – طريق الإسلام

فبيَّن الله تبارك وتعالى أن من البر بعد الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والأنبياء: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *