فوائد العسل الطبيعي، ليس في معالجة داء السكري فقط، وإنَّما في أنَّه يساعد على التقليل أو إيقاف المضاعفات الجانبيَّة لداء السكري أيضًا، وكذلك له القُدرة على حماية الأعضاء المهمة في الجسم، مثل: الكبد، والكليتين.
• هل استعمالُ العسل الطبيعي يرفع سكرَ الدم عند الأصحاء، وعند مرضى داء السكري، كما يفعل سكر الطعام أو الحلويات أو النشويات؟
• هل العسل عبارة عن مَجموعة من السكريات الطبيعية لا تَختلف عن سكر الطَّعام أو قصب السكر أو الكلوكوز؟
• ما أضرارُ استعمال العسل من قبل المرضى المصابين بداءِ السكري؟
• هل العسلُ الطبيعي يُفيد مرضى داء السكري؟ وهل يُمكن استعماله بدل السكريات للتحلية؟
هذه الأسئلة الشائعة لدى الكثير من الناس ستجد لها الإجابة – بإذن الله – في هذه المقالة العلميَّة، التي تَحتوي على دلائلَ علميَّة مستخلصة من مصادرَ طبية وعلمية موثقة.
داء السكري من أكثرِ الأمراض المستعصية انتشارًا في العالَم، والمصحوب بمضاعفات خطيرة تُصيب مُختلفَ أعضاء الجسم، وخاصَّة العين والقلب والكلى والشرايين، فالمريضُ الذي لا يُؤَمِّن سيطرةً علاجيةً صحيحة على المرض، فإنَّه يُصاب بتلف الشبكيَّة والعَمى، وكذلك بالعجز الكُلِّي للكُليتين، إضافةً إلى تصلُّب الشرايين؛ حيث يؤدِّي إلى الجلطة القلبية التي هي السبب الرئيس للوفاة لدى المصابين بمرض السكري.
ليس هذا فقط، بل إنَّ تصلُّبَ الشرايين يؤدِّي إلى ضَعف الدَّورة الدموية، ومِنْ ثَمَّ قلة الدم المتدفق إلى الأعضاء، وخاصَّة الأجزاء البَعيدة عن القلب كالأقدام، وهذا يؤدي إلى حدوثِ تقرُّحات مُزمنة، والتهابات تصل إلى عظامِ القدم والساقين؛ مِمَّا ينتج عنه بترُ الأطراف السُّفلى؛ لذلك فإنَّ العلاج المستمر مهم جدًّا؛ للتقليل مِن هذه المضاعفات الخطيرة والمميتة.
يوجد نوعان من مرض داء السكري:
1- داء السكري الأساسي الذي عادة يُصيب الصِّغار وينتج عنه تلف البنكرياس، ويَحتاج المريض إلى استعمال الأنسولين؛ للسيطرة على ارتفاع السكري في الدم.
2- داء السكري الثانوي الناتج إمَّا عن ضَعف البنكرياس وقِلَّة إنتاج الأنسولين، أو قِلَّة مُتسلَّمات الأنسولين في الأنسجة؛ أي: إنَّ الأنسولين في الدَّم طبيعيٌّ، ولكن لا يستطيعُ العمل في الأنسجة، فينتُج عنه زيادةٌ في السُّكر، ويُعالَج هذا النوع عادةً بالحبوب، وقد يحتاج إلى الأنسولين لاحقًا.
إنَّ ارتفاعَ مُستويات السكر في الدم عن الحد الطبيعي تؤدِّي إلى الأعراضِ المرضية، التي تنقسم إلى:
1- الأعراض الحادَّة، وخاصَّة التبوُّل الكثير، والعطش، والرغبة أو زيادة الشهية للأكل، والتعب السريع، وأعراض عامة، مثل: (الدوخة)، والصُّداع، واضطرابات في النظر وغيرها.
2- الأعراض البعيدة، وتشمل:
• تلف شبكيَّة العين، وضَعف البصر.
• عجز الكلى، واضطرار المريض للخضوع للغَسْلِ الكلوي.
• ضعف الأعصاب المحيطية، وشعور المريض بالخدر والآلام المزمنة في الأطراف.
• تصلُّب الشرايين، ويؤدي إلى أحشاء العضلة القلبيَّة، وقروح الساقين والقدمين.
• الضعف الجنسي الناتج عن تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية.
طرُق العلاج
الاستمرار بالعلاج والاستعمال المنتظم للأدوية مُهِمٌّ جدًّا؛ لتقليل مُضاعفات داء السكري، وأهم العلاجات هي:
1- الحمية الغذائية التي تشمل تناوُل غذاء خاص يضمن تقليلَ تناوُل السكريات والدهون.
2- الرياضة المنتظمة.
3- إيقاف التدخين وعدم شُرب الخمور.
4- تناوُل العلاجات التي ينصح بها الأطباء؛ مثل: الحبوب، أو جرعات الأنسولين التي تُعطَى تحت الجلد.
منتجات النحل وداء السكري
تقوم المملكةُ النَّحليَّة بإنتاج مَجموعة من الموادِّ الطبيعية من الطبيعة (المملكة النباتية)، وتشمل العسل، والصمغ، وشمع العسل، وحبوب اللقاح، وسم لسع النحل، وتُشير الدلائل التاريخيَّة إلى أنَّ الإنسانَ استعمل هذه المنتجات للغذاء والعلاج من الأمراض، وكان استعمال العسل شائعًا – ولا يزال – لمعالجة الجروح، والالتهابات، والقروح، والضعف العام، وفقر الدم وغيرها من الأمراض.
وهناك تساؤل شائع عند الناس، وهو: هل يُمكن استعمال العسل لمرضى داء السكري؟
وهل يؤثر تناول العسل على مستويات السكر في الدم؟
وهل للعسل أو منتجات العسل بصورة عامَّة أيُّ دَور في مُساعدة مرضى داء السكري في السيطرة على ارتفاعِ السكر أو معالجة مُضاعفات المرض الخطيرة؟
دعنا – أخي القارئ – نبحر في استعراضِ الدَّلائل والأبحاث العلميَّة، التي تعطيكَ الجوابَ العلميَّ عن هذه التساؤلات، وبعدها نتوصَّل سويًّا إلى استخلاصِ الأجوبة المقنعة والشافية – بإذن الله تعالى.
لقد أجرينا دراساتٍ مُهِمَّة في سبيل مَعرفة الإجابة عن التساؤُلات، التي تتطرَّق إلى إمكانية الفائدة من استعمال مُنتجات النَّحل – وخاصَّة العسل – في مُعالجة داءِ السكري والتقليل من مُضاعفاته الخطيرة، وأجريتْ أيضًا دراساتٌ أخرى في كثيرٍ من المراكز العلمِيَّة باستعمال الحيوانات المخبرية، أو المتطوعين من الأصحاء، أو المرضى المصابين فعلاً بداء السكري.
ففي هذا المجال نشرت المجلةُ الأوربية للأغذية (السريرية) الصادرة عام 2010 في شهر أيلول – أنَّ تناوُل عسل (rapeseed)، وعسل acacia يُؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين، ومادة C- peptide، وأنَّ عسل( rapeseed) يؤدي أيضًا إلى زيادة الفركتوز في الدم، وقد أجريت هذه التجارب على المتطوعين الأصحاء في ألمانيا.
وفي كلية العلوم الطبية في ماليزيا أُجْرِيَت دراسة على الفئران المصابة بداءِ السكري؛ لمعرفة إذا كان العسل يُؤثر على ارتفاع السكر لديها، أو أنَّ له أي تأثير على توليد الجذور الحُرَّة المسببة لمضاعفاتِ مرض السكري، فأظهرت النَّتائجُ قدرةَ العسل على تَخفيض سكر الدم، وزيادة فعالية جهازه المضاد للجذور الحرة والتأكسُد، ليس هذا فقط، وإنَّما أظهرت النَّتائج قُدرة العسل على حماية الكُليتين من التأثيراتِ السلبية لارتفاعِ سكر الدم، وقد نشرت هذه الأبحاث المهمة في مجلة (lnt.J.Vitam Nutr Res) عام 2010.
ومن المختبرات العلميَّة نفسها في ماليزيا اكتُشِفَ أنَّ عسل (Talang) المتوفر في ماليزيا له القُدرة على تَخفيض مُستوى السكريات في الدم، وكذلك القُدرة على حماية البنكرياس، عن طريق زيادة قُدرة جهاز مضادات الأكسدة في الدم وخلايا الجرذان المصابة بداء السكري.
وفي ماليزيا أيضًا أجْرِيَ بَحثٌ لمقارنة العسل الماليزي مع العسل الأسترالي في التأثير على سكر الدَّم لدى الأصحاء؛ حيث أظهرتِ النَّتائج أنَّ العسلَ له القابليَّة على تَخفيض السكر في الدم، وتَمَّ نشر هذه النتائج في 2009.
وفي مَجلة علوم الأغذية الصادرة عام 2008 نُشِرَ بَحث علميٌّ يُظهر قدرة العسل على تَخفيض سكر الدم لدى الأصحاء مُقارنة بتناول السكريات.
وقد قُمنا بنشر أحد الأبحاث العِلميَّة المتعَلِّقة بتأثير العسل على السُّكر في الدم والأنسولين في الأصِحَّاء في المجلة العلميَّة العالمية 2008، وقد أظهرت النَّتائجُ أنَّ تناوُل سبعين غرامًا من العسل يوميًّا يُؤدي إلى تقليلِ الوَزن، وتقليل الكوليسترول والدُّهون المضرة والدُّهون الثلاثية وسكر الدم، وكذلك العوامل التي تؤدِّي إلى أمراضِ القلب، ليس فقط في الأصحاء، ولكن في المرضى المصابين بالسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وفي عام 2008 نشرت مجلة علوم الأغذية J Food Sc. في عددها 73 أنَّ إعطاءَ العسل للجرذان يُقلِّل الوزن وكميات الشحوم في الجسم، ويرفع من الكوليسترول المفيد، ويُقلل من مؤشر ارتفاع سكر الدم على مدى عام كامل، إذا ما قورنت النتائج بالجرذان التي أطعمت سكر المائدة.
وفي عام 2007 نشرت مجلة الأغذية العلاجية (J Med Food) في عددها العاشر أحَدَ أبحاثنا المهمة، الذي أظهر أنَّ تناوُل العسل من قِبَل المرضى المهيئين للإصابة بداء السكري، أو الذين يشكون من داء السكري، يُؤدي إلى تقليلِ مُستويات السكر؛ مِمَّا يُؤكد أنَّ العسلَ لا يؤدِّي إلى زيادةِ السكر في الدَّم كما تفعل باقي السكريات، من جانب آخر قُمنا بإجراء دراسات حول تأثير تناوُل العسل في الجرذان، وقد منع عنها الطَّعام كامِلة، أو التي تعرَّضت إلى نزف دموي شديد، كما يَحدث في الحوادث، أو العمليات الجراحيَّة، وقد أظهرت النَّتائج أنَّ العسلَ له تأثيراتٌ إيجابية على سكر الدم، ووظائف نخاع العظم والكلى ووظائف الكبد، وقد نشرت هذه النتائج المهمة عام 2006 في المجلة العالميَّة للعلوم الغذائية الصادرة في لندن (Int J Food Sci Nutr).
وفي عام 2006 أيضًا قُمنا بنشر دراسة مهمة أجريت على الجرذان؛ وذلك لدراسةِ تأثير العسل على مُستويات السكر في الدم، ووظائف الكبد بعد تعرُّض الفئران إلى موادَّ سامَّة لأنسجة الكبد؛ حيث أظهرتِ النَّتائجُ أنَّ العسلَ له القُدرة على حماية الكبد من التَّلف، وأيضًا له القُدرة على تَخفيض سكر الدم، ونُشِرَت هذه الأبحاث في مَجلة (Nat Prod Res) في عددها العشرين.
إضافةً إلى هذا كله، فقد أجرينا تجاربَ مُستفيضة في هذا المجال، فقُمنا بدراسةِ تأثير العسل على مُستوى السكر في الدم، ومُستوى العوامل البيولوجية المساعدة على تكوين الأمراض القلبيَّة، وخاصَّة مُستويات الدهون في الدم، وقد أُجْرِيت هذه الدِّراسات على الأشخاص الأصحاء والمرضى المصابين بداء السكري، والمرضى المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد قورنت النَّتائج بتأثيراتِ استخدام السكر العادي، أو استخدام العسل المصنع في المختبر، وقد أكَّدت النتائجُ بصورة واضحة على أنَّ العسلَ الطبيعي له القُدرة على تنظيمِ سكر الدم، وزيادة إفراز الأنسولين في المرضى المصابين بداء السكري، وأيضًا له القدرة على تَخفيض مستويات الدُّهون والكلسترول لدى المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول.
وكذلك فللعسل الطبيعي فوائدُ حميدة على المرضى الأكثر تعرضًا للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ونُشرت هذه الأبحاث المهمة عام 2004 في مَجلة J Med Food في عددها السابع.
وقُمنا أيضًا بدراسة تأثير استعمال العسل الطبيعي في الأغنام على وظائف الكبد والكلى، وسكر الدم بعد تعرُّضها للمواد السامة، التي تسبِّب تلفَ الأعضاء كالكبد، وقمنا بإعطاء العسل الطبيعي بالوريد مباشرة، أو إعطائه عن طريق الاستنشاق، وقد أظهرت النتائج القدرة الهائلة للعسل الطبيعي في تنظيم مُستويات السكر في الدم، وكذلك حماية أعضاء الجسم وخاصَّة الكبد من السموم الكيماوية، ونشرت هذه الأبحاث في مجلة الغذاء الدوائية عام 2003 الصادرة في كاليفورنيا.
وفي عام 2003 أيضًا نشرنا بحثًا مهمًّا حول تأثير الاستعمال اليومي للعسل الطبيعي على مستويات السكر في الدم، ووظائف نخاع العظم، وعلى تركيزات بعضِ الإنزيمات و(الفايتامينات) في الدم عند الأشخاص الأَصِحَّاء، وقد تبيَّن أنَّ العسلَ الطبيعي ينظم السكرَ في الدم، ويرفع من مستوى (الفايتامينات) والمعادن في الدم، وخاصَّة تلك التي يَحتاجها الجسم لإنتاج الأنسولين، وأيضًا يُحسِّن أداءَ ووظائف نخاع العظم، ونشرت هذه الأبحاث في مجلة الغذاء الدوائية.
وفي عام 2003 نشرنا بَحثًا مهمًّا في المجلة الأوربية للأبحاث الطبية (Eur J Med Res) أظهر أَنَّ استنشاقَ العسل الطبيعي من قِبَل الأصحاء والمرضى المصابين بداء السكري، والمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم – يؤدي إلى تنظيم مستويات السكر، وزيادة إفراز الأنسولين في مرضى داء السكري، وكذلك تَخفيض ضغط الدم عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وفيما يخص صمغ النحل (البروبلز)، فقد أُجْريَتْ دراسة في اليابان أظهرت أنَّ (البروبلز) قادرٌ على حمايةِ الجرذان من الإصابة بما يُسَمَّى مُقاومة الأنسولين، وهو من الأسباب المهمة للإصابة بداء السكري، ونشرت هذه النَّتائج عام 2010 في مَجلة (Yakug Aku Zasshi).
وفي عام 2009 نشر بَحث في مجلة (Pak J pharm)، أكَّد أنَّ استخدام البروبلز يؤدي إلى تَحسُّن وظائف البنكرياس في الحيوانات المصابة بداء السكري، وأيضًا يزيد من قدرة الجسم على مقاومة مضاعفات داء السكري، وأيضًا تبين أنَّ البروبلز قادر على تنظيم سكر الدم عند الإصابة بداء السكري.
وفي دراسة أجريت في الصين، ونشرت عام 2005 في مجلة (Phamacol Res) حول تأثير الصمغ أو البروبلز على الحيوانات المصابة بداء السكري؛ حيث أظهرت النتائجُ قدرةَ البروبلز على السيطرة على ارتفاع السكر في الدم، وله القدرةُ على إيقاف تأكسد الدهون المسبب لكثير من الأمراض أيضًا.
وفي البرازيل أظهرت دراسة نشرت عام 2004 في مجلة Biol Pharm Bull – أنَّ البروبلز له قدرة هائلة على تنظيم السُّكَّر في الدَّم عند الحيوانات التي تتغذى على تركيزات عالية في السكر.
وفيما يَخص غذاء الملكات وتأثيره على مستويات السكر في الدم، فقد نشرت مَجلة الغذاء الدوائية عام 2009 بَحثًا من ألمانيا أظهر أَنَّ غذاءَ الملكات له تأثيرات مشابهة للأنسولين، وأنَّ استعماله من قبل الأشخاص الأصحاء يُؤدي إلى السيطرة على ارتفاعِ سكر الدم بعد الوجبات الغذائية، وقد وجد أيضًا أنَّ غذاء الملكات له القُدرة على معالجة ما يُسمَّى بمقاومة الأنسولين، وهي سبب مهم للإصابة بارتفاع الدهون وداء السكري، ونشرت هذه النتائج عام 2008 في مجلة Biol Pharm Bull، وفي دراسة نشرت في اليابان أظهرت أنَّ استعمالَ غذاء الملكات يؤدي إلى سُرعة شفاء الجروح في الحيوانات المصابة بداء السكري.
من خلال هذه الدراسات العلمية المتواصلة يمكن القول: إنَّ لمنتجات النحل فوائدَ مهمة في معالجة داء السكري، بل زيادة مقاومة الجسم للمضاعفات المصاحبة لداء السكري.
إنَّ العسلَ الطبيعي رغم احتوائه على سكريات، لكنَّه يَحتوي على موادَّ أخرى كثيرة معروفة وغير معروفة تعملُ على تنظيم مستوى إفراز الأنسولين في البنكرياس، وكذلك السيطرة على سكر الدم، إنَّ الدلائلَ العلمية المسجلة باستعمال الحيوانات المخبرية، وكذلك الدراسات (السريرية) التي أجريت على الأصحاء والمرضى تظهر فائدةَ العسل الطبيعي، ليس في معالجة داء السكري فقط، وإنَّما في أنَّه يساعد على التقليل أو إيقاف المضاعفات الجانبيَّة لداء السكري أيضًا، وكذلك له القُدرة على حماية الأعضاء المهمة في الجسم، مثل: الكبد، والكليتين.
ولدينا مشروعات مُهِمَّة في مركز أبحاث مُنتجات النحل التابع إلى كرسي المهندس عبدالله بقشان في جامعة الملك سعود فيما يَخص استكمال الأبحاث العلميَّة، ومعرفة مكونات العسل، التي يُمكن استخلاصُها واستعمالها لعلاج مرض العصر داء السكري، والله ولي التوفيق.
______________________________________________________
الكاتب: د. نوري الوائلي
Source link