«يا غزة المجد .. عذرا»

منذ حوالي ساعة

عذراً! ولا عذرَ لي لو كنتُ مقتـــدرا ** على الحراكِ وصوتُ الحقِ مسموعُ!

يا غزةَ المجدِ إني عنكِ ممنــــوعُ
والحرُّ في قبضةِ السجانِ مقموعُ!

عذراً! ولا عذرَ لي لو كنتُ مقتـــدرا
على الحراكِ وصوتُ الحقِ مسموعُ!
 
قد صرتُ دونكِ مخفورا بأقضيـةٍ
تترى فما يُدرى ما زورٌ وموضوعُ؟

ولفقوا تهماً كي يرضى قيصرُهم
والسامريُّ بعجلِ القومِ متـــبوعُ!

وأصبح العربُ الأعرابُ واآسفــــا
صرعى الفجورِ فمغرورٌ ومخدوعُ  

وألفا مليارَ في الإسلامِ عاجـــزةٌ
عن النفيرِ وطبلُ الحربِ مقروعُ!

تبكي الضحايا وكم يدمى الفؤادُ لها
طفلٌ قتيلٌ وكهلٌ عنه مصـــــــــروعُ

قد انبرى فتيةٌ للهِ درّهــــــــــــــمُ
من أهل غزة كم راعوا وما رُوعوا

طغى العدوُ فهبوا دون أرضهــــــــــمُ 
لم يثنهم عنها قصفُ الحربِ والجوعُ

قد حاصرتهم جيوشُ الرومِ فاصطدموا
والمجدُ محتفلٌ والقتلُ مشـــــــــــــروعُ

من كل حر أتى للحرب محترفـــا
والمدفعُ الخارق الرشاش مرفوعُ

يمشون للموت مشي الأُسد ضاريةً
إلى العدوِ فمقتولٌ ومقطـــــــــــوعُ

واستصرخوا أهل مصر أين نجدتكم!
ألا صلاحٌ لنصر القدس مدفــــــــوعُ؟
 
يا ويح مصر! وكم في مصر من بطلٍ
يرنو لغزة تبكي وهو مفجــــــــــــوعُ!

هبوا لغزة إن العز في رفــــــــح
وأدركوا الثأر فالميدانُ مجموعُ 

وحطموا السور والأغلال وادرعـــوا 
وأضروعوا خدَّ من باعوا ومن بيعوا!


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

وما توفيقي إلا بالله – طريق الإسلام

ما أعظم أن يسير المرء في طريق الخير، ويستقيم عليه، وترعاه عناية الله في كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *