من موقف الشيخ العالم الفقيه محمد ولد عدود الشنقيطي

وقد أشار أحد طلابه إلى ملمح أظنه كان سببا من أسباب نبوغ الشيخ وتفوقه وصلاحه

الشيخ العالم الفقيه محمد ولد عدود الشنقيطي رحمه الله تعالى من أفذاذ أهل العلم، وسيرته نبراس لمن أراد طلب العلم حقيقة وليست دعوى!

وقد أشار أحد طلابه إلى ملمح أظنه كان سببا من أسباب نبوغ الشيخ وتفوقه وصلاحه.

فقد ذكروا أنه رحمه الله تعالى كان يُدعى كثيرا إلى مناسبات عديدة، فكان يحضر المجلس ويسأل الداعي عن الكلمة المطلوبة للحديث عنها، فيذكروا له ما بين زواج أو مواساة أو تهنئة أو غير ذلك من المناسبات، فيتكلم الشيخ وينطلق كالسهم لا يوقفه شيء.

وكان من عادة الشيخ ألا يستعد لأي مجلس من المجالس التي يعقدها إنما يبث علمه من صدره بدون استعداد سابق.

فلما سأله أحد طلابه: هل تستعدون للمجلس ولإلقاء الكلمة من تحضير وغيره؟

فقال الشيخ-وهنا الشاهد-: نحن ندرس ونتعلم لله!!! إخلاصا له سبحانه وتعالى، فنقرأ ونتعلم ونحفظ ونشرح كله من صدورنا، لا نتعلم ونقرأ  لنذهب ونقول للناس كذا وكذا، أو لكي نُسأل فنذهب ونقرأ في المسألة للإجابة عن هذه الأسئلة، بل يكون العلم في صدورنا كالشمس يُشرق نوره على الناس فجأة. أما إذا سُئلنا عن شيء فلم نعرفه في وقته فلا حرج في أن نقول لا ندري، واذهب إلى فلان فإنه أعرف به.

كتبه بعض تلاميذ الشيخ رحمه الله


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح دعاء الهم والحزن – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *