قضى أنجي بوستيكوغلو أغلب مسيرته في إثبات خطأ التقليل من إمكاناته، ويبدو أن الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تعيينه لتدريب توتنهام هوتسبير لن تؤثر عليه كثيرا.
وأعلن سيلتك الأسكتلندي الثلاثاء رحيل المدرب البالغ عمره 57 عاما لقيادة توتنهام بعدما قضى مسيرة ناجحة في أغلب أوقات عمله على مدار 26 عاما.
ورغم أن بوستيكوغلو نشأ في أستراليا، حيث إن كرة القدم ليست الرياضة الشعبية الأولى هناك، فإن الرجل المولود في اليونان يشتهر بحماسه للعبة ويتسم بالصرامة وعدم تغيير أفكاره بخصوص طريقة اللعب.
وقال بوستيكوغلو في 2020 عند شرح كيفية بناء تشكيلة ناجحة مع يوكوهاما مارينوس: رؤيتي أني أحب أن ألعب كرة قدم يتحدث عنها الجميع، وإلى جانب ذلك نأمل في تحقيق النجاح أيضا.
وساعد التتويج بلقب الدوري الياباني في 2019 على الحصول على وظيفته التالية وتدريب العملاق الأسكتلندي سيلتك.
وجاء تعيين بوستيكوغلو ليثير استياء وسخرية بعض النقاد لكنه نجح الرد بقوة وقاد فريقه لحصد لقب كأس الرابطة والدوري الممتاز، ثم نال ثلاثة ألقاب إضافية خلال الموسم المنصرم.
وقال بوستيكوغلو: عندما جئت إلى هنا… كانت الفرصة متاحة أمامي لأن هذا الفريق كان مفككا… لذا حصلت على فرصة بناء فريق يلعب كرة القدم بالطريقة التي أريدها، كانت المخاطرة تتعلق أنه إذا أخطأت، سيتحول الأمر إلى كارثة. لحسن الحسن سارت الأمور بشكل صحيح.
وسبق للمدرب بوستيكوغلو النجاح أيضا في أندية أسترالية، وقاد منتخب البلاد في كأس العالم 2014 وأحرز لقب كأس آسيا 2015، ثم تأهل إلى كأس العالم 2018 قبل أن يترك منصبه ويتجه إلى اليابان.
Source link