دُرَر مختصرة, من أقوال الصحابي عبدالله بن عباس, رضي الله عنه, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين…أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال الصحابي عبدالله بن عباس, رضي الله عنه, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
قوله تعالى: {﴿ فإن له معيشةً ضنكاً ﴾} الشقاء.
قوله تعالى: {﴿ ولذكر الله أكبر ﴾} ولذكر الله لعباده أكبر إذا ذكروه, من ذكرهم إياه.
{﴿ولنذيقنهم من العذاب الأدنى العذاب الأكبر﴾} مصائب الدنيا, وأسقامها, وآفاتها.
{﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾} سماهم في وجوهم يعني السمت الحسن.
{﴿ وأُوتُوا به مُتشابهاً ﴾} متشابهاً في اللون والمرأى, وليس يشبه الطعمُ الطعمَ.
{﴿ يحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِه ِ﴾ } يحول بين المؤمن وبين المعصية التي تجره إلى النار.
{﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا } ﴾ ننجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة.
كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب.
كلّ ما ورد في القرآن من العبادة فمعناه التوحيد
الملاسة: الجماع, ولكن الله كريم, يكنى بما يشاء.
ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء.
في الصلاة منتهى ومزدجر عن معاصي الله.
من ترك الصلاة وهو يقدر عليها, لقي الله وهو عليه غضبان.
إقامة الصلاة إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والإقبال عليها.
من لم تأمره صلاته بالمعروف, ولم تنهه عن المنكر لم يزدد بصلاته من الله إلا بعداً.
لا تقولوا انصرفنا من الصلاة فإن قوماً انصرفوا فصرف الله قلوبهم ولكن قولوا قد قضينا الصلاة
لأن أقرأ البقرة في ليلة وأتفكر فيها أحبَّ إليَّ من أن أقرأ القرآن هذرمة.
من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة ووقاه يوم القيامة سوء الحساب
لا يتوفى أحد على معصية إلا بضرب شديد لوجهه وقفاه.
نفس المؤمن تنشط للخروج عند الموت لما يرى من الكرامة لأنه تعرض عليه الجنة قبل أن يموت.
لا كبيرة مع استغفار, ولا صغيرة مع إصرار.
الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب
المعروف أمير زرع, وأفضل كنز.
المعروف…لا يتم إلا بثلاث خصال: بتعجيله وتصغيره وستره.
المنافقون: لا يدخل قلوبهم شيء من ذكر الله عند أداء فرائضه.
المنافقون…لا يصلون إذا غابوا, ولا يؤدون زكاة أموالهم.
آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق.
يقال يوم القيامة لآكل الربا خذ سلاحك للحرب.
الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره وقلبه وذكره.
الشيطان من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها وقلبها وعجزها.
ذللت طالباً فعززت مطلوباً.
إذا ترك العالم: لا أدري, أُصيبت مقاتله.
العلم يزيد الشريف شرفاً, ويُجلس المملوك على الأسرة.
قال له رجل: بم أصبت هذا العلم ؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول.
من سألك عما يعنيه فأفته, ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته.
ما رأيتُ قوماً كانوا خيراً من أصحاب رسول الله…ما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم.
إني لآتي على الآية من كتاب الله تعالى فلوددت أن جميع الناس يعلمون منها ما أعلم
إني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبداً
إني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح به, وما لي به من سائمة.
البكاء أربعة: بكاء من الخوف, وبكاء من الجزع, وبكاء من الفرح, وبكاء رياء.
أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر.
لا تتكلم فيما لا يعنيك, فإنه فضل, ولا آمن عليك الوزر.
قل خيرًا تغنم, أو أصمت تسلم, قبل أن تندم.
من تاب الله عليه لم يعذبه أبداً.
أعظم جنود الله: الريح, والماء.
لم ير مثل تقارب القلوب.
إنما سمي الإنسان لأنه عُهد إليه فنسي.
إذا نزل القدر, عمي البصر, وذهب الحذر.
لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا إلا في الأسماء.
المتقي: من يتقي الشرك, والكبائر, والفواحش.
يوم التلاق, اسم من أسماء يوم القيامة, حذر الله منه عباده.
ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة بلا قلب.
لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.
أحب في الله, وأبغض في الله, فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك.
لو أن جبلين بغى أحدهما على الآخر, لدُكّ الباغي منهما.
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك, فاذكر عيوب نفسك.
لا تمارين حليمًا أو سفيهًا, فإن الحليم يغلبك, والسفيه يزدرك.
أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا, وذلك أنهم لا يظلمون نقيراً
لا تنامنّ إلا على وضوءٍ, فإن الأرواح تُبعث على ما قُبضت عليه.
الجبن, البخل, والحرص, غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله.
يأتي على الناس زمان يعرج فيه بعقول الناس حتى لا تجد فيه أحداً ذا عقل.
كان الرجل من بنى إسرائيل إذا كان له الزوجة والخادم والدار سمي ملكاً.
لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً…وإن صبر فهو خير له.
يوم القيامة…تبيض وجوه أهل السنة والجماعة, وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة.
لقد صار عامة مؤاخاة الناس اليوم على أمر الدنيا, وذلك لا يجدي على أهله شيئاً.
في الخمر السُّكر والصداع والقيء والبول وقد ذكر الله خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال
ما يأتي على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن
إن الله لم يجعل في هذه الأهواء شيئًا من الخير إنما سمى هوى لأنه يهوي بصاحبه في النار
دين الله وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب
ذهب الناس وبقي النسناس قيل وما النسناس؟ قال الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس.
رأى ابناً له نائماً نومة الضحى فقال له: قم, أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق.
كان إذا شرب ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء
أراهم سيهلكون!! أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم, ويقولون نهى أبو بكر وعمر
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
Source link