شرح دعاء الغضب – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

والمقصود بالغضب هنا: ما كان لغير الله تعالى؛ وأما الذي لله تعالى فهو ممدوح.

دُعَاءُ الغَضَبِ

أي: ما تقول عند الغضب.

«(أعُوذُ باللـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)»

صحابي الحديث هو سليمان بن صُرَدٍ رضى الله عنه.

والحديث بتمامه؛ هو قوله رضى الله عنه: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلان يستبان، وأحدهما قد احمرَّ وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد؛ لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد.

قوله: (يستبان) أي: يتشاتمان.

قوله: (أوداجه) جمع وَدَج؛ وهي: ما أحاط من العنق، من العروق التي يقطعها الذابح، والودجان: عرقان غليظان عن جانبي نقرة النحر.

وفيه دليل على أن الذي يثير الغضب في الإنسان هو الشيطان، وبالاستعاذة بالله تعالى طرده؛ وذهاب كل ما وُجِدَ.

والمقصود بالغضب هنا: ما كان لغير الله تعالى؛ وأما الذي لله تعالى فهو ممدوح.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

ثمرات التقوى – طريق الإسلام

التقوى هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقايةً، وهي عمل الواجب وترك المحرَّم، فتقوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *