من أذكار الصباح والمساء – طريق الإسلام

«أمسينا وأمسى الملكُ لله، والحمدُ لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها…».

روى مسلم في صحيحه من حديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه،  أنه قال: كان رسول الله ﷺ إذا أمسَى قال: 
«أمسينا وأمسى الملكُ لله، والحمدُ لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني اعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكِبَر وفتنة الدنيا وعذاب القبر».

وفي رواية: إذا أصبح قال ذلك أيضاً: 
( أصبحنا وأصبح الملكُ لله ) 
و يبدل اليوم بالليلة فيقول: 
اللهم إني أسألك من خير هذا اليوم، ويذكر ما بعده.

ففيه: إظهار العبودية والافتقار إلى الله سبحانه وتعالى.

وفيه: الاستعاذة من الكسل: 
وهو التثاقل عن الطاعة مع الاستطاعة.

وفيه: الاستعاذة من كبر السن وذهاب العقل.
وفيه: الاستعاذة من فتنة الدنيا وعذاب القبر. 

فكان من هديه عليه الصلاة والسلام عند دخول الصباح والمساء أن يقول هذه الأدعية المباركة، فلنحرص عليها.

____________________________
الكاتب: لافي بن مرزوق الشمري


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

{وتزوّدوا فإنّ خيرَ الزّاد التقوى}

هذا هو الزاد الحقيقي للرحلة الحقيقية؛ أن تتزوّد لرحلة تبدأ فيها بالحَبس في قبر مُظلم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *