“نصائح عملية للتغلب على التسويف”
1- الاستعانة بالله: (وهذه أول وأهم خطوة وأكتر شيء بنغفل عنها والشيطان بيلهينا عن الاهتمام بيها).
2- الدعاء والذكر: (لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك).
3- اليقين: في أثر الذكر على حياتك (الله لا يُجرب).
4- النظر للمآلات: اللي هتأجله النهاردة هيفضل وراك وهتعمله وأنت مضغوط بجودة أقل وعدم إتقان، فليه تأجله؟
5- الاحتساب: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}، احتسب أجر مجاهدة نفسك في وقت الروتين والملل.
6- ابدأ اشتغل على فترات زمنية بسيطة، يعني قول لنفسك “طيب هشتغل تلت ساعة بس الأول، ولما تخلص قول “طب هزود تلت ساعة كمان” وشوية شوية هتلاقيك بتنجز والدوبامين بيتفرز وهتحس ببعض السرور والنشوة أنك انجزت وهتبقى عايز تدوق الإحساس دا تاني.
7- جاهد نفسك على البدء ولو 10 دقايق لحد ما تدخل حالة التدفق في العمل (Flow) وبعدها هتخف عليك وطأة الكسل وهتنشغل بالمهام اللي في ايدك (هو الكلام سهل في النقطة دي لكن التنفيذ فعلا شاق، علشان كدا مش بيبطل عادة التسويف إلا شخص قوي”.
8- متركزش على قد ايه انت تعبان دلوقتي ونفسك تنام وترتاح وتأجل (متصعبش المجاهدة على نفسك)، اتفق معاها على أنك هتشتغل شوية وبعدها هترتاح، سايسها زي الطفل الصغير اللي بتقوله حاضر ونعم (النفس كالطفل).
9- مش لازم تجرب كل التقنيات والأساليب في كتب التنمية البشرية، تقدر تخترع وسيلة شخصية لمجاهدة التسويف وحب الراحة، زي رياضة في المكان أو تعمل فنجان قهوة، تتحرك من مكانك شوية ولو دقايق لحد ما تروح عنك سطوة النوم.
10- الوضوء له تأثير عجيب في الفوقان، جرب كل لما تبقى مأنتخ وعايز تريح وتأجل اللي وراك أنك تتوضأ، ويا حبذا لو صليت ركعتين وبعدها استعنت بالله وبدأت تشتغل.
كل اللي فوق دي وسائل، خد منها اللي يريحك وسيب اللي متعارض معاه، لكن الأهم أنك تبقى عارف أنها مجرد وسائل وأنك بلا حول ولا قوة من غير الاستعانة بالله والافتقار القلبي إليه، وإلا مش هتقدر ترفع ورقة وقلم حتى!
Source link