منذ حوالي ساعة
لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك، تعاظم، حتى يكون مثل البيت، ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله؛ فإنك إذا قلت ذلك، تصاغر، حتى يكون مثل الذباب
الدُّعَاءُ إذَا تَعِسَ الـمَرْكُوبُ
( بِسْمِ اللَّـهِ)
صحابي الحديث هو أسامة بن عُمَير رضى الله عنه.
والحديث بتمامه؛ هو قوله رضى اللهه عنه: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته، فقلت: تعس الشيطان، فقال: (لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك، تعاظم، حتى يكون مثل البيت، ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله؛ فإنك إذا قلت ذلك، تصاغر، حتى يكون مثل الذباب).
قوله: (فعثرت) أي: زلقت.
قوله: (تعس الشيطان) أي: هلك، وقيل: سقط، وقيل: عثر، وقيل: لزمه الشر.
قوله: (تَعَاظَم) وتَعَاظُم الشيطان، وكونه مثل البيت قد يكون بالحجم أو يكون كناية عن فرحه ونخوته.
قوله: (تصاغر) وتصاغره كذلك؛ قد يكون بالحجم أو كناية عن ذله وقهره.
واعلم أن ذكر (اسم الله) يذيب الشيطان، كما يذيب الماءُ الملحَ.
Source link