من مشكاة النبوة – طريق الإسلام

– الشيطان قريب من الغافل بعيد عن الذاكر لله تعالى ، فليحرص المؤمن على دوام حضور ذكر الله

 

قال رسول الله ﷺ:

«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فعلَ الخيراتِ  وتركَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ  وأن تغفِرَ لي وترحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ  وأسألُكَ حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ  وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حُبِّكَ  قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:  إنَّها حقٌّ فادرُسوها ثمَّ تعلَّموها» .

[صححه الألباني  في صحيح الترمذي] .

٢ /  «إنّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا ؛مِنها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ :                  – ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ :  ذُو القَعْدَةِ ، وذُو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ .  – ورَجَبُ مُضَرَ  – الذي بيْنَ جُمادى، وشَعْبانَ..»  [رواه الشيخان]

 ٣ / وعَنْ سَعْد بنِ أبي وقّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ :
        «( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ سِتَّةَ نَفَرٍ ،فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ : اطْرُدْ هَؤُلَاءِ ؛ لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا.          قَالَ : وَكُنْتُ أَنَا ، وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَرَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ ، وَبِلَالٌ ، وَرَجُلَانِ لَسْتُ أُسَمِّيهِمَا ؛ فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقَعَ ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» : {{ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }} . [رواه مسلم]

        ( لا يجترؤون علينا ) :  أي : لئلا تحصل منهم الجرأة علينا. (فوقع في نفس رسول الله ﷺ ) : أي من طرد أولئك الضعفاء عنه.    

   – على العبد أن يكون جلساؤه من أهل الخير الذين  يدعون الله ويُريدون وجهه ،وألا يجلس مع الأكابر والأشراف الذي وصْفُهم التكبّر والتعالي.      

 – الإخلاص لوجه الله تعالى .. هو الميزان الذي يُقبل به عمل العبد أو يُرد ، فالله تعالى ينظر إلى إخلاص العبد            وعمله لا إلى صورته وشكله] .

٤ / عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت :
        «( كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يأكلُ طعامًا : في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ ،  فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ ،  فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : أَمَا أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ : لَكفاكُم ؛ فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ ؛  فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ ؛فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ )»
– [رواه ابن ماجة بإسناد صحيح] .

        – ذِكر اسم الله تعالى يبارك كل شيء ،فما ذكَر العبدُ اسم ربه في شيء إلاّ حلَّت فيه البركة.

        – الشيطان قريب من الغافل بعيد عن الذاكر لله تعالى ، فليحرص المؤمن على دوام حضور ذكر الله.

        – استحباب الاجتماع على الطعام وإن كان قليلاً.                 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

أصول الزهد وضوابطه – طريق الإسلام

الحمد لله الذي بصَّر من أحبَّ بالحقائق فزهِدوا في هذه الدار، واجتهدوا في مرضاته، وتأهَّبوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *