قال النبي ﷺ: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه».
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه» [1]،
الصلاة من أفضل القُربات، وهي أول ركن عملي من أركان الإسلام؛ فهي أشرف العبادات، وتجمع أنواعًا من العبادات – الركوع والسجود، والذكر والدعاء، وقراءة القرآن والخشوع – ولذلك أمر الله تعالى بالحفاظ عليها في كل الأوقات؛ قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]؛ ولذلك عبر عنها القرآن بـ(إقامة الصلاة) لا مجرد أدائها فقط، وشرع الله تعالى كذلك لعباده أن يتقربوا إليه بالنوافل، ومنها القيام.
فمن قام رمضان إيمانًا: مؤمنًا بالله ورسوله، ومصدقًا بوعده.
واحتسابًا: محتسبًا الثوابَ عند الله، لا يصيبه رياء ولا غيره.
فاحرص على قيام رمضان، ولا تنصرف قبل الإمام؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتب له قيام ليلة» [2].
انظر مدى اجتهاد الصالحين في قيام الليل في رمضان وغيره؛ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: “صلوا ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور”.
قال أبو سليمان الداراني: “لَأهل الليل في ليلهم ألذُّ من أهل اللهو في لهوهم”.
اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال.
[1] صحيح البخاري (37)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[2] صحيح الترمذي (806)، من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه.
Source link