تفسير: (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم …)

منذ حوالي ساعة

{الذين قالوا} يعني: المنافقين {لإِخوانهم} لأمثالهم من أهل النِّفاق {وقعدوا} عن الجهاد الواو للحال {لو أطاعونا} يعنون: شهداء أُحدٍ في الانصراف عن النبي ﷺ والقعود {ما قُتلوا} فردَّ الله تعالى عليهم

♦ الآية: {الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.

♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (168).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {الذين قالوا} يعني: المنافقين {لإِخوانهم} لأمثالهم من أهل النِّفاق {وقعدوا} عن الجهاد الواو للحال {لو أطاعونا} يعنون: شهداء أُحدٍ في الانصراف عن النبي صلى الله عليه وسلم والقعود {ما قُتلوا} فردَّ الله تعالى عليهم وقال: {قل} لهم يا محمد {فادْرَؤُوا} فادفعوا {عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين} إنْ صدقتم أنَّ الحذر ينفع من القدر.

♦ تفسير البغوي “معالم التنزيل”: {الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ}، فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ وَهُمْ شُهَدَاءُ أُحُدٍ{وَقَعَدُوا} يَعْنِي: وقَعَدَ هَؤُلَاءِ الْقَائِلُونَ عَنِ الْجِهَادِ {لَوْ أَطاعُونا}، وَانْصَرَفُوا عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَدُوا فِي بُيُوتِهِمْ {مَا قُتِلُوا قُلْ}، لهم يا محمد، {فَادْرَؤُا}، فَادْفَعُوا، {عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} أن الحذر يُغْنِي عَنِ الْقَدَرِ.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

قصة النبي صالح عليه السلام في القرآن

صفحة أخرى من صحائف قصة البشرية؛ وهي تمضي في خضم التاريخ، ونكسة أخرى إلى الجاهلية؛ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *