أن العمل يفضُل في الأيام العشر من شهر ذي الحجة على غيره من الأيام: فالعمل الصالح فيها يفضل بشتى أنواعه وصوره؛ لحديث النبي ﷺ «ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله عز وجل من هذه الأيام»
أن العمل يفضُل في الأيام العشر من شهر ذي الحجة على غيره من الأيام:
فالعمل الصالح فيها يفضل بشتى أنواعه وصوره؛ لحديث عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله عز وجل من هذه الأيام» ؛ يعني: أيام العشر، قال: قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلًا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء»؛ [أخرجه أحمد في مسنده (١٩٦٨)، وإسناده صحيح على شرط الشيخين شعيب الأرنؤوط، وأخرجه أبو داود (٢٤٣٨)، والترمذي (٧٥٧)، وابن ماجه (١٧٢٧)، وأحمد (١٩٦٨) واللفظ له].
من الأعمال المستحبة في العشر من شهر ذي الحجة:
إن من الأعمال التي يُستحَب للمسلم أن يحرص عليها ويُكْثِرَ منها في مثل هذه الأيام من مواسم الطاعات والبركات والقربات –
(أداء مناسك الحج والعمرة – المحافظة على صلاة الفريضة والنافلة – الصيام – الصدقة – التكبير والتحميد والتهليل والذكر – الإكثار من الاستغفار لِما يترتب على ذلك من عظيم الأجر والثواب – قراءة القرآن الكريم – القيام بشعيرة الأضحية – القيام بشعيرة صلاة العيد).
Source link