من يتابع أحوال المجتمعات المسلمة يلحظ بوضوح انتشار داء التعلق بالماديات، والتي من مظاهره:
البحث عن الشهرة والمال بأي وسيلة، ولو كانت مخالفة للمروءة والأدب، بل وللدين.
السعي وراء الوجاهة والمناصب، ولو كان ثمنها المبادئ والقيم.
المباهاة والتفاخر بشراء السلع ذات (الماركات) العالمية الباهظة الثمن.
متابعة حياة الأغنياء والمشاهير والتعلق بهم.
من يتابع أحوال المجتمعات المسلمة يلحظ بوضوح انتشار داء التعلق بالماديات، والتي من مظاهره:
- البحث عن الشهرة والمال بأي وسيلة، ولو كانت مخالفة للمروءة والأدب، بل وللدين.
- السعي وراء الوجاهة والمناصب، ولو كان ثمنها المبادئ والقيم.
- المباهاة والتفاخر بشراء السلع ذات (الماركات) العالمية الباهظة الثمن.
- متابعة حياة الأغنياء والمشاهير والتعلق بهم.
ورغم تفشي هذه المظاهر ووضوحها، وآثارها الضارة جداً بالمجتمع دينياً واجتماعياً واقتصادياً، إلا أنك – في المقابل – لا تكاد تجد جهوداً واضحة ومستمرة من قبل كثير من المصلحين والجهات المعنيّة بالقيم لمعالجتها، أو -على الأقل- التخفيف منها.
عندما فشا المال، وانغمس كثير من الناس في مظاهر الترف في عهد الإمام أحمد؛ بادر – كأحد وسائل الحد من هذه الظاهرة آنذاك – إلى تأليف كتابه الشهير: “الزهد“، الذي أسهم حينها في التخفيف من تعلق كثير من الناس بزينة الحياة الدنيا، وزيادة اهتمامهم بالآخرة.
فهل نرى الآن (هَبّة) وتفاعلاً من المصلحين والجهات المعنية بالقيم، كـ (هَبّة) الإمام أحمد وتفاعله، تُناسب زماننا وأحوالنا، لمعالجة شدة التعلّق بالمظاهر المادية، وضعف التعلق بالآخرة؟.
كتبه / منصور بن محمد المقرن
Source link