إن وجد – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَرَأَى عَلَيْهِمْ ثِيَابَ النِّمَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ سَعَةً، أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ»

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَرَأَى عَلَيْهِمْ ثِيَابَ النِّمَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ سَعَةً، أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ» (رواه أحمد وابو داود وابن ماجة وصححه الألباني)

في هذا الحديث من اللطائف:
قوله صلى الله عليه وسلم
(لجمعته) ومفهومه أن غير الجمعة من الصلوات أمره واسع ولا حرج من الصلاة في ثياب المهنة فيه وذلك لمشقة خلع ثياب المهنة ولبس ثياب خاصة خمس مرات في كل يوم.

وفيه التوسعة على الناس وعدم الشدة في النكير عليهم في لباسهم وخاصة العمال والشباب حتى لا ينفروا من الجماعات.

واللطيفة الثانية في قوله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم 
(إن وجد)
وهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم ولطفه بالخلق فعلق النصيحة بالوجدان والقدرة 
وهذا المنهج في الدعوة يحتاجه  الدعاة
حيث البعض يورد النصائح العامة ولا يراعي الفقراء وأهل المشقة والعمال وأهل المهنة
ويريد منهم أن يخلعوا ثياب مهنتهم ويلبسوا ثيابا نظيفة مطيبة خمس مرات ثم يخلعونها ويلبسون ثياب مهنتهم وهكذا دواليك.!!!

_____________________________________________
الكاتب: د. عبدالله بن بلقاسم 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شتات الأمر وانفراطه – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة روي أن النبيﷺ كان يستعيذ من “شتات الأمر”، يعني: تفرقه وعدم انضباطه؛ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *