منذ حوالي ساعة
أولها: استحضار معية الله وتقوية اليقين بها وتذكير القلب باستدامة تلك المعية. قال الله تعالى في قصة رسوله وصاحبه( لا تحزن….إن الله معنا).
أولها: استحضار معية الله وتقوية اليقين بها وتذكير القلب باستدامة تلك المعية. قال الله تعالى في قصة رسوله وصاحبه( لا تحزن….إن الله معنا).
ثانيها: الإيمان التام بأسبقية القضاء والقدر وحتميته ونفاذه واستحالة تغيير ما كتب للعبد فيه قال تعالى
{مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ٢٢ لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فاتكم}.
ثالثها: الثقة التامة بوعد الله بالفرج والقطع به.
قال تعالى: {وَلَا تَحۡزَنِیۤۖ إِنَّا رَاۤدُّوهُ إِلَیۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ}فحين أمرها الله بعدم الحزن ذكر سبب ذلك
وهو وعده. فكل من استقر اليقين في قلبه بوعد الله ذهب عنه الحزن بقدر يقينه وقال تعالى في قصة لوط
{وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ}.
رابعها: التشاغل عن أسباب الحزن بالالتفات إلى ما حول المحزون من النعم قال تعالى {فناداها من تحتها أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا}.
خامسها: تجريد الشكوى وحصرها في الله وحده، {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.
سادسها: تذكر ازدحام الدنيا بالأسى والغموم وما هو أعظم من سبب حزنك فإن مزاحمة الحزن بالحزن تخففه {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا}.
سابعها: شكر الله تعالى في كل حزن يذهبه فإن الله شكور يزيد العبد من جنس النعمة التي شكرها
قال تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}.
ثامنها: التأمل في أسباب الحزن وتصحيحها فقد سلى الله رسوله في حزنه من قومه بأنهم لا يكذبونه لضعف حجته أو بيانه ولكنهم مكابرون جاحدون، فقد يكون سبب حزننا ظنا يحتاج للتصحيح
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.
تاسعها: الاستعاذة المتكررة من الشيطان وخاصة عند الحزن فإن عامة الحزن منه.
{إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
عاشرها: اليقين أن كل من يحزنك الله أعلم به منك وأقدر عليه {فَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ}.
Source link