منذ حوالي ساعة
عن عائشة رضي الله عنها: “أن النبي ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفّيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده،
من السنن النبوية التي هُجرت في كثير من البيوت:
أن ينفث المسلم في كفَّيه ويقرأ قل هو الله أحد، والمعوذتين، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده قبل النوم.
عن عائشة رضي الله عنها:
“أن النبي ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفّيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.” (رواه البخاري).
هذه السنّة تحصين ربّاني عظيم قبل النوم، وكان النبي ﷺ يُداوم عليها بنفسه، ولم يتركها قط.
أما اليوم، فغالب الناس ينامون على الهاتف، أو يقرأون المعوذات بلا نفث، أو يتركونها كليًا… ويفوّتون هذه الرقية النبوية اليومية.
فلنُحيِ هذه السنّة في أنفسنا وبيوتنا، ولنعلّم أبناءنا كيف ينامون محصّنين بهدي النبي ﷺ، لا على غفلة أو لهو.
__________________________________________
الكاتب: إياد العطية
Source link