فلنحيِ هذه السنة العظيمة في أنفسنا: إذا سُررت… قل: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا ساءك أمر… فقل: الحمد لله على كل حال.
من السنن النبوية المهجورة في واقع الناس اليوم:
أن يُقابل المسلم كل ما يأتيه من أقدار الله بالحمد، سواء في الخير أو فيما لا يُحب.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي ﷺ إذا أتاه الأمر يسرّه قال:
«الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» ،
وإذا أتاه الأمر يكرهه قال:
«الحمد لله على كل حال» .”
هذه السُّنّة تُربّي القلب على الرضا، وتُعلّم اللسان أن لا ينطق إلا بالحمد، فتصفو النفس، ويثبت الإيمان، وتزول آثار السخط والتذمر.
أما اليوم…
فكثير من الناس لا يحمدون الله إلا عند الفرح، فإذا ابتُلوا أو تأخر عليهم أمر، تسخّطت قلوبهم، وجرت ألسنتهم بالكلام السيئ.
فلنحيِ هذه السنة العظيمة في أنفسنا:
إذا سُررت… قل: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وإذا ساءك أمر… فقل: الحمد لله على كل حال
وما دام لسانك يحمد… فاعلم أن الله لا يزال يمهّد لك الخير.
__________________________________________________
الكاتب: إياد العطية
Source link