منذ حوالي ساعة
نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين، فينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !
في حادثة الهجرة إلى المدينة يحكي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قصّة صاحبيه ( عيّاش بن أبي ربيعة – هشام بن العاص ) في تعامل المشركين معهما و ختم الحادثتين بقوله : فُتن فافتتن !
و مع ذلك لم يترك عمر هشاماً فلما أنزل الله {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ..} الآية أرسلها له فتأثر بها ثم عاد إلى الإسلام و هاجر إلى المدينة ..
و اجتهد في منع عياش من الرجوع إلى مكة و عرض عليه نصف ماله و بالغ في إقامة الحجة عليه ..
نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين ..
ينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !
على المرء الثبات لمّا يكون في موطن الفتنة و عليه النصح و التذكير و التثبيت لمن كان واقعاً بها ..
أمّا اللوم و العتب و النقد فيكون لحفظ الدين بعد بذل الواجب و عند تعذر الجمع بين الحقين ..
من دعاء النبي ﷺ: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر»
Source link