فتن فافتتن – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين، فينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !

في حادثة الهجرة إلى المدينة يحكي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قصّة صاحبيه ( عيّاش بن أبي ربيعة – هشام بن العاص ) في تعامل المشركين معهما و ختم الحادثتين بقوله : فُتن فافتتن !

و مع ذلك لم يترك عمر هشاماً فلما أنزل الله {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ..} الآية أرسلها له فتأثر بها ثم عاد إلى الإسلام و هاجر إلى المدينة .. 

و اجتهد في منع عياش من الرجوع إلى مكة و عرض عليه نصف ماله و بالغ في إقامة الحجة عليه ..

نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين .. 

ينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !

على المرء الثبات لمّا يكون في موطن الفتنة و عليه النصح و التذكير و التثبيت لمن كان واقعاً بها ..

أمّا اللوم و العتب و النقد فيكون لحفظ الدين بعد بذل الواجب و عند تعذر الجمع بين الحقين ..

من دعاء النبي ﷺ: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر»


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

العمر قصير والعلم كثير – طريق الإسلام

اعلم أنه لو اتسع العمر؛ لم أمنع من الإيغال في كل علم إلى منتهاه، غير أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *