من الأساليب التربوية النبوية البديعة عنه ﷺ «إسلوب إدخال السرور على السائل قبل رد الجواب عليه وتشجيعه والثناء عليه»
من الأساليب التربوية النبوية البديعة عنه ﷺ «إسلوب إدخال السرور على السائل قبل رد الجواب عليه وتشجيعه والثناء عليه» ومن ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي ﷲ عنه- قال: قلت: يا رسول ﷲ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال رسول ﷲ ﷺ: «لقد ظننت -يا أبا هريرة- أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أوَّل منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث..أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا ﷲ خالصًا من قلبه أو نفسه».
تأمل قوله ﷺ: «لقد ظننت -يا أبا هريرة- أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أوَّل منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث..» وأثر ذلك على نفس أبي هريرة رضي الله عنه، وأيضًا أثر هذا الأسلوب عمومًا على نفوس المتعلمين والمتلقين وعلى حرصهم وحبهم للعلم والاستفادة والسؤال، فنشهد أنه ﷺ بلغ الرسالة حق البلاغ، وأدى الأمانة ونصح للأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار.
________________________________
د. عبداللطيف التويجري
Source link