وفي الحديث الآخَر: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنتَ ترتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها».
في الحديث: «وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك! فيقول: أنا صاحبُك القرآن الذي أظمأتُك في الهواجر، وأسهرتُ ليلك».
رواه أحمد، وابن ماجه، وغيرهما: عن بشير بن مهاجر، عن ابن بريدة، عن أبيه، مرفوعا.
قال السيوطي: «الرجل الشاحب هو المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا..».
وفي الحديث الآخَر: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنتَ ترتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها».
Source link