ثمرات الالتزام والقرب من الله

من ثمرات الالتزام والقرب من الله:

1- تكوين شخصية الإنسان، فالالتزام يُكوِّن الشخصية المسلمة المُميزة، يُبعدك عن السفاهات، واتباع المعاصي، واتباع الصيحات كالإمعة يجره المجتمع حيث شاء، فالالتزام يجعلك تسير في طريق الله، في طريق الحق، يجعل الشخصية مستقيمة مُتزنة، تدري مصلحتها..
فكل اختيار دنيوي يكون على نهج الله ورسوله، كل حركة، وكل سكنة، بما يريد الله، وكيفما يريد الله.

2- يُبصِّرُكَ بحقيقة الدنيا في زمن كَثُرت فيه الهشاشة النفسية، فتصبر على الإبتلاءات والمُنغَّصات لانك تفرح وتأنس باللَّه وبشرعه، وتُقيِّم الإنسان على حسب التزامه بالشرع وتقواه، وليس منصبه أو مستواه المادي.

3-الشعور بالسند، الشعور بأن لك ظهر ومعية، وهناك مَن تدعوه إذا أصابك كرب أو مشكلة، ويكون عند حسن ظن أن الله سيفرج عنك، لأنك تسير في طريقه ورضاه.

4-الالتزام يجمع لك خَيري الدنيا والآخرة، قال تعالى:
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}.

وهذا سيدنا عبد الرحمـٰن بن عوف رضىٰ اللَّـهُ عنْـهُ يقول : (لقد رأيتني ولو رفعتُ حَجَرًا لوجدتُّ تحتـهُ ذهبًـا أو فضَّـة).