أكد الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الثلاثاء، أن وجود مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في بيلاروسيا خطوة سلبية، وذلك بعد الإعلان عن إنهاء تمرد قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، بوساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو نهاية الأسبوع الماضي.
كما قال “يجب تعزيز الأمن في الجناح الشرقي للناتو”.
جاء ذلك، بالتزامن مع تأكيد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، وصول قائد فاغنر إلى مينسك.
كما قال “أعطيت موافقتي لوزارة الدفاع للدخول في مفاوضات مع فاغنر حول مستقبلها”.
وساطة.. واتفاق
وكان لوكاشينكو توسط بين الكرملين وفاغنر للتوصل إلى اتفاق بعد ساعات من إعلان التمرد يوم السبت، بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد الرئيس البيلاروسي أنه اقترح على بوتين خلال مكالمة هاتفية يوم 24 يونيو، عدم التسرع في اتخاذ قرارات صارمة بشأن “فاغنر”، وفقا لما نقلت عنه وكالة “بيلتا” اليوم الثلاثاء.
كما أوضح أنه فهم من الرئيس الروسي أن قرارا صارماً تم اتخاذه بحق المجموعة، مفاده القضاء عليهم، إلا أنه اقترح على بوتين ألا يتسرع، عارضا التحدث مع بريغوجين.
تجدر الإشارة إلى أنه يوم السبت الماضي، استولى مقاتلو فاغنر على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا.
وهدد بريغوجين بالتقدم نحو العاصمة الروسية موسكو، وأسقطت قواته طائرتين روسيتين، فيما أعلنت السلطات التأهب في العاصمة والطرق الرئيسية.
ووصف بوتين حينها قائد فاغنر وعملية زحفه نحو العاصمة موسكو، والمشاركين بتلك الحملة بالخونة، متوعداً بإنزال عقاب صارم في حقهم.
إلا أنه عاد وطرح لاحقاً عدة خيارات أمام هؤلاء المقاتلين، دون أن يتطرق بالاسم إلى مصير بريغوجين، حليفه السابق، الذي طعنه في ظهره!
Source link