نرى تحسناً في العلاقات مع واشنطن

لفت رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، الجمعة، إلى تحسن محتمل في العلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن، خلال لقاء مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بكين.

وقال لي تشيانغ: “أمس حين وصلتِ إلى مطارنا وخرجت من الطائرة، رأينا قوس قزح… أعتقد أن هذا يمكن أن ينطبق أيضاً على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”، مضيفاً: “بعدما شهدنا فترة من الرياح والمطر، يمكننا بالتأكيد أن نرى قوس قزح”، وفق فرانس برس.

“منافسة سليمة”

يأتي ذلك فيما دعت يلين إلى “منافسة سليمة” مع الصين معربة عن الأمل في عدم ترك “الخلافات” تتسبب “بتدهور غير مجد” للعلاقات بين البلدين.

كما أضافت خلال لقاء مع لي تشيانغ بقصر الشعب في بكين: “نسعى إلى منافسة اقتصادية سليمة، لا يحصد الأقوى فيها كل الغنائم، مع مجموعة من القواعد المنصفة يمكن أن يستفيد منها البلدان مع الوقت”.

“الارتباط بين أكبر اقتصادين”

وفي وقت سابق، أكدت في تصريحات أمام ممثلي شركات أميركية بالصين أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم “عملياً مستحيل”.

وفيما تسلط قيود بكين على الصادرات الضوء على الحاجة إلى سلاسل إمداد متنوعة، قالت إن “فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤدي إلى زعزعة الاقتصاد العالمي”.

محاولة تهدئة

يذكر أن وزيرة الخزانة الأميركية كانت وصلت الخميس إلى بكين في محاولة لتهدئة العلاقات التجارية المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتأتي الزيارة في وقت يدعو بعض السياسيين الأميركيين إلى تقليل اعتماد واشنطن على العملاق الآسيوي، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.

كما تأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة على زيارة أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن وتُجسد رغبة إدارة الرئيس جو بايدن في إعادة الاتصال مع بكين بعد عزلة شبه كاملة عاشتها الصين خلال 3 سنوات بسبب كوفيد.

“فرصة للتواصل”

يشار إلى أن هذه أول زيارة تجريها يلين للصين منذ توليها منصبها في 2021.

وحذر مسؤول في وزارة الخزانة الخميس من أن الولايات المتحدة لا تتوقع تقدماً محدداً خلال هذه الزيارة، لكنها تأمل في تبادلات بناءة يمكن أن تمهد الطريق لمزيد من المناقشات الملموسة.

فيما قالت يلين الخميس إن “هذه الزيارة فرصة للتواصل وتجنب أخطاء الاتصال وسوء الفهم”.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *