أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أن خبراء الوكالة قاموا بتفتيش محيط حوض التبريد لمحطة زابوريجيا النووية ولم يعثروا على آثار لوجود ألغام أو متفجرات.
“لا وجود لألغام أو متفجرات”
وقال غروسي في بيان اليوم الجمعة: “أتيحت لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية إضافية للوصول إلى موقع محطة زابوريجيا النووية، ولم يعثروا على أي علامات مرئية لوجود ألغام أو متفجرات حتى الآن”.
كما أضاف أنه لا يزال على الخبراء فحص أسطح المفاعلين رقم 3 و4، وكذلك جزء من قاعة التوربينات في المحطة.
تفتيش مواقع جديدة
وفي 5 يوليو الجاري، طلب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى مواقع جديدة في المحطة، وهو أمر ضروري لتأكيد عدم وجود ألغام أو متفجرات في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفق الوكالة.
اتهامات متبادلة
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال عشية زيارة غروسي لروسيا، إن موسكو تعد لهجوم على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، مشيراً إلى أنه أخطر البرازيل والهند والصين والولايات المتحدة، وكذلك دول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بهذا الأمر.
في المقابل، وصف الناطق باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تصريح زيلينسكي بأنه كذبة أخرى.
بدوره، أعرب مستشار المدير العام لشركة “روسإنيرغوآتوم”، رينات كارتشا، عن رأي مفاده أن تصريحات الزعيم الأوكراني يمكن أن تكون علامة على أن كييف تحضر لهجوم أو ضربة على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لجر الناتو إلى الصراع الأوكراني.
Source link