مكاسب للأسواق العربية الشهر الماضي باستثناء واحدة!

ارتفع مؤشر السوق السعودية الرئيسي بنحو 2% في شهر يوليو مسجلاً ثاني مكاسب شهرية له على التوالي، رغم انخفاض المؤشر في الجلسات الثلاث من الشهر.

وكانت هيئة الإحصاء قد أعلنت يوم الاثنين عن نمو الاقتصاد السعودي 1.1% خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وسجل مؤشر بورصة قطر في جلسة الاثنين مكاسب للجلسة 14 على التوالي ليحقق أعلى إغلاق له في 6 أشهر. وعلى مدار الشهر، ارتفع المؤشر القطري بنحو 8.8% في يوليو محققاً أعلى مكاسب شهرية في عام كامل.

وارتفع المؤشر الأول في الكويت بنحو 3.2% في يوليو محققاً مكاسب للشهر الثاني على التوالي.

وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 2.5% في يوليو محققاً مكاسب للشهر الثاني على التوالي أيضا.

كما ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.55% في جلسة الاثنين مسجلاً أعلى إغلاق له منذ أغسطس 2015، ليسجل المؤشر مكاسب بأكثر من 7% في يوليو محققاً أعلى مكاسب شهرية في 20 شهراً.

من جانبه، قال مسؤول الوساطة الدولية في المتحدة للأوراق المالية وائل عبد الرسول، في مقابلة مع “العربية”، إن الأسواق الخليجية كانت نشطة هذا العام، لا سيما السعودية والإماراتية.

أما مؤشر بورصة مصر “EGX30” فتراجع بنحو 0.4% في يوليو بعد ارتفاعه بنحو 1% في يونيو، ليكون المؤشر الوحيد ضمن الأسواق العربية الكبرى الذي سجل خسائر في تلك الفترة.

انتقالا إلى الأسواق العالمية، أنهت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت جميعها الشهر على مكاسب خلال الشهر، قبل أسبوع حافل بتقارير الأرباح الربعية من شركات بما في ذلك “أمازون” و”آبل”.

ورفعت “سيتي غروب” مستهدفها لـS&P 500 لنهاية عام 2023 ومنتصف 2024 إلى 4600 و5000 على التوالي، لتعكس احتمالية أعلى لحدوث سيناريو “الهبوط السلس”.

وسجل المؤشر الرئيسي S&P500 مكاسب للشهر الخامس على التوالي.

أما المعادن، فحقق الذهب أفضل أداء شهري منذ مارس الماضي، وسط انخفاض مؤشر الدولار للشهر الثاني وتسعير الأسواق الاقتراب من ذروة رفع معدلات الفائدة.

وسجلت أسواق النفط أكبر زيادة شهرية منذ يناير 2022، وسط تقلص المعروض العالمي وارتفاع الطلب خلال الأشهر المتبقية من العام.

وأوضح وائل عبد الرسول، أن أسعار النفط لها دور فيما يتعلق بالأداء الإيجابي لأسواق الأسهم الخليجية وهي التي دعمت هذا النشاط.

وتابع: “ثبات أسعار النفط ما بين 70 و80 دولارا للبرميل يعطي حالة من الإيجابية لأسواق المنطقة”.

وعدل “غولدمان ساكس”، في جلسة الاثنين، توقعاته للطلب العالمي على النفط لهذا العام بالرفع، لكن مع الإبقاء على توقعاته لسعر خام برنت على مدى 12 شهراً عند 93 دولاراً للبرميل، إذ عوضت زيادة المخزونات أثر الدعم الذي حصل عليه الطلب من انحسار التشاؤم حيال توقعات النمو.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *