إسحاق نيوتن – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

إن عقلية إسحاق نيوتن وشخصيته تتحديان كل مؤرخ، كان شخصًا غريبًا فريدًا، وكانت الينابيع التي يستقي منها سلوكه خافية حتى على معاصريه، شبهه أحد المؤرخين في عصره بنهر النيل، تعرف قواته العظيمة؛ ولكنك لم تكشف عن منابعه، غير أن الحقائق الجديدة التي حصلنا عليها والخاصة بالفترة الأولى من حياته تمكننا من معرفة جزئية لصفات نيوتن وخط تطوره.
 

ولد نيوتن طفلاً غاية في الضعف، حتى ليقال: إنه كان عليه أن يرتدي دعامة عنق خاصة في شهوره الأولى لتحمل رأسه على كتفيه، لم يتوقع أحد أن يظل حيًّا، وكثيرًا ما كان يحلو لنيوتن – بعد أن كبر – أن يقول: إن أمه كانت تذكر دائمًا أنه ولد صغير جدًّا لدرجة أنه كان يمكن وضعه في إناء صغير.

مات أبوه قبل ولادته بثلاثة أشهر، وتزوجت أمه مرة أخرى قبل أن يبلغ الثانية من عمره، وكفلته جدته العجوز، كان يحيا في مزرعة منعزلة، محرومًا من حنان الأبوين وحبهما، دون إخوة أو أخوات تجمعه وإياهم الصداقة والتنافس، ويرى لويس. ت. مور، واضع أفضل تاريخ حديث لنيوتن، يرى أن جميع الصفات الانعزالية لهذا العالم يمكن إرجاعها لهذه الطفولة الوحيدة غير السعيدة.
 

ولما كان نيوتن قد ولد عام 1642، فإنه ترعرع في عهد سادت فيه “فظائع الحرب الأهلية الطويلة المريرة”، كانت غارات القتل والنهب شيئًا طبيعيًّا، وألقيت ظلال الشك على جدته “لعطفها على قوات الملك”، وما كان لهذا الطفل الذي تحيط به المخاوف الحقيقية إلى جانب “مخاوف خلقها خياله”، ما كان له أن يجد الراحة بين أحضان جدته أو أجراء المزرعة، وكان من الطبيعي – كما لاحظ مور – أن يستغرق الولد الصغير في “خضم تأملاته في وحدته”، وأن ينمي في نفسه القدرة على التركيز التام، وصفته فتاة عرفته في شبابه بقولها: إنه “شاب هادئ ساكت مفكر، لم يشاهد وهو يشارك الأطفال لهوهم ولعبهم”.
 

ولا شك أن نيوتن تغلب تمامًا على ضعفه الجسماني قبل أن يصل إلى سن الدراسة إذ تذكر إحدى زميلاته في المدرسة أن تحدى صبيًّا جرمًا لأنه ضربه في بطنه، تحداه “وكال له الضربة حتى هزمه”، ولقد انتصر نيوتن نتيجة “روحه القوية وتصميمه الشديد”، وكان هذا الصبي من أوائل الفصل، فقرر نيوتن أن “يهزمه كذلك في ميدان الدراسة”، “وجاهد حتى نجح في ذلك، وظل يتقدم حتى صار أول الفصل”.

وعندما بلغ نيوتن الرابعة عشرة من عمره أخذته أمه إلى بيتها بعد أن مات زوجها الثاني، حاولت أن تجعل منه فلاحًا، ولكنها فشلت كل الفشل، فقد كان نيوتن عزوفًا عن الفلاحة مفضلاً عليها القراءة، أو عمل النماذج الخشبية بسكينة، أو حتى الاستغراق في الأحلام، ومن حسن حظ العلم أن تخلت الأم عن محاولاتها، وسمحت له أن يعد نفسه لجامعة كامبريدج.
 

وما إن بلغ نيوتن الثامنة عشرة من عمره حتى التحق بكلية ترينتي، ومرت السنون الأولى من دراسته الجامعية دون أن يلفت النظر بشكل خاص، ثم وقع تحت تأثير إسحاق بارو، وهو رجل غير عادي يعمل أستاذًا للرياضيات، كان رياضيًّا ممتازًا، وعالمًا في الكلاسيكيات، وفلكيًّا، وحجة في علم البصريات، وكان بارو من أوائل الذين أدركوا عبقرية نيوتن، وبعد أن حصل تلميذه على درجته بقليل، استقال بارو من كرسي الأستاذية كي يجلس عليه نيوتن وهو لم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره، لقد صار نيوتن يحتل منصبًا أكاديميًّا ممتازًا، وفتح له الطريق لمتابعة دراساته التي حدد معالم عصر بأكمله.
 

وكان نيوتن قد غرس فعلاً بذور مساهمته الثورية في ثلاثة فروع متميزة من فروع العلم: الرياضيات، وميكانيكا الأجرام السماوية، والبصريات، وما إن تخرج في جامعته حتى عاد إلى منزله في ولسثورب؛ حيث عكف على عمله لمدة ثمانية عشر شهرًا يمكن أن توصف بحق، إنها أكثر الشهور إثمارًا في تاريخ التخيل الخلاق، والواقع أن نيوتن قد أمضى بقية حياته العلمية في استكمال كشوفه العظيمة التي توصل إليها خلال هذه الشهور “الذهبية”، وفيما يلي كلماته التي وصف بها ما حققه في ولسثورب:
 

“في أوائل عام 1665 وجدت طريقة لتقريب المتسلسلات ووجدت قاعدة لاختزال أي إس لكمية ذات حدين إلى متسلسلة [أي نظرية ذات الحدين]، وفي مايو من نفس العام توصلت إلى طريقة الممارسات لجريجوري وسلازياس، وفي نوفمبر [كشفت] الطريقة المباشرة للفروق [أي مبادئ الحساب التفاضلي]، وفي يناير من العام التالي توصلت إلى نظرية الألوان، وفي مايو من نفس العام بدأت في استخدام معكوس طريقة الفروق [أي حساب التكامل]، وفي نفس العام بدأت أفكر في قانون الجاذبية بحيث يشمل مدار القمر، وعندما قارنت بين القوة اللازمة لحفظ القمر في مداره وقوة الجاذبية على سطح الأرض، وجدت أنهما متقاربتان لحد كبير…”.

ونتيجة لما قام به نيوتن من تحليل الضوء والألوان – وكان قد حفظ لنفسه هذا الكشف على استحياء – تمكن اختراع منظار عاكس يعالج الزيغ الناجم عن العدسات المستخدمة في المناظير الأخرى، وقدم إلى الجمعية الملكية في لندن ملخصًا وصف فيه منظاره الجديد، وسرعان ما انتخب – وهو في سن الثلاثين – عضوًا في الجمعية الملكية، وحظي بذلك على أكبر درجات الشرف العلمية في إنجلترا.
 

ولقد أخذ نيوتن بهذه الشهرة المفاجئة أمام الرأي العام، كان مترددًا في إعلان كشوفه، ولكنه طلب – قبل أن ينقضي أسبوع على انتخابه في الجمعية الملكية – إذنًا لتقديم بحث عن “الكشف الفلسفي” الذي دفعه إلى “صنع هذا المنظار”، وبلهجة لا يشوبها التواضع الكاذب قال: إنه توصل إلى “أغرب كشف إن لم يكن أعظم كشف، توصل إليه عالم فيما يتعلق بعمليات الطبيعة”.
 

أرسل نيوتن خطابه “الذي يحوي نظريته الجديدة عن الضوء والألوان” إلى الجمعية الملكية في لندن في السادس من فبراير عام 1672، وكان هذا الخطاب أول بحثٍ نشره نيوتن؛ كما أنه وضع الأساس – لأول مرة – لعلم الطيف، وفتح عهدًا جديدًا في تحليل ظواهر الألوان، وفي كلمة لقد بين نيوتن كيف أن المنشور الزجاجي يحلل الضوء إلى ألوانه المختلفة ذات معاملات الانكسار المختلفة، وكيف أن منشورًا آخر يمكنه أن يجمع هذا الضوء المتحلل، ويعيده سيرته الأولى، إن هذه التجارب الرائعة تعد بمثابة فتح جديد ييسر صياغة نظريات جديدة عن طبيعة الألوان، غير أن هذا البحث لم يلاقِ التقدير العام الذي توقعه نيوتن، إذ انهالت على الجمعية الملكية خطابات كثيرة تعارض نتائج نيوتن، كتب بعضها رجال عديمو الوزن من الناحية العلمية، وكتب البعض علماء بارزون مثل: كريستيان هيوجين، وروبرت هوك، وانبرى نيوتن بصبر عجيب يرد على هذه الخطابات الواحد إثر الآخر بحذر وعناية؛ ولكنه لم يكسب إلى صفه إلا واحدًا من هؤلاء المعارضين، هو الأب الجيزويتي بارديس الفرنسي.
 

وكان لهذا الجدل أثره الحاد على شخصية نيوتن؛ فأقسم أنه لن ينشر كشوفه الأخرى، وكتب خطابًا إلى ليبنتز يقول فيه: “لقد آلمني هذا الجدل الذي استشرى نتيجة نشري لنظريتي عن الضوء؛ حتى لقد أنبت نفسي على كوني قد فرطت في نعمة الهدوء؛ من أجل الجري وراء مجرد خيال، أو ظل؛ ولكنه مع ذلك استمر ينشر بحوثه فقد كان يهدف إلى الحصول على تقدير الأوساط العلمية، ولم يتوانَ أعداؤه عن الإشارة إلى هذا الازدواج في شخصية نيوتن، وكتب الفلكي جون فلامستيد – أحد معارضيه – يصفه بأنه “شخصية خداعة تتميز بالطموح وبالرغبة في سماع التقريظ؛ ولكنها في نفس الوقت لا تطيق المعارضة، إنني أعتقد أنه رجل طيب في أعماقه، غير أنه شكاك بطبيعته”.
 

وفي كامبريدج كان نيوتن مثالاً للأستاذ الشارد الذهن، كتب كاتم سره همفري نيوتن (ليس بينهما ثمة قرابة)، أنه: “لم ير نيوتن: يروح عن نفسه بنزهة في الهواء الطلق أو بركوب الخيل أو لعب الكرة أو غير ذلك، فقد كان يؤمن أن كل ساعة لا يصرفها في دراساته ساعة ضائعة”، وكثيرًا ما كان يعمل حتى الثانية أو الثالثة صباحًا، وكان يأكل قليلاً أو ينسى تمامًا أن يتناول شيئًا من الطعام، وعندما يذكره شخص ما بذلك يذهب إلى منضدة الطعام، ويتناول “قليلا من هذا، أو ذاك وهو واقف”، ونادرًا ما كان نيوتن يتناول غذاءه في قاعة الكلية، فإذا فعل ذلك “فدون أن يربط حذاءه، أو يشد جواربه، أو يمشط شعره، أو يخلع وشاحه”، وكثيرًا ما يقال: “إن نيوتن كان يلقي محاضراته في قاعة خالية بنفس الحماس الذي يلقيها به والقاعة غاصة بالطلبة”.
 

وبعد انتهاء الجدل المستعر بين نيوتن ومعارضيه آثر الانسحاب من أمام الرأي العام كعالم، وخدم كليته بأن مثلها في البرلمان، واستمر في بحوثه الخاصة في ميادين الكيمياء والخيمياء، واللاهوت، والفيزياء، والرياضيات، تعرف إلى ليبنتز – معاصره العظيم – ولكنه رفض أن يقدم إليه شيئًا عن كشوفه في علم الرياضيات، ومن المقرر الآن أن كلاًّ منهما قد توصل بمفرده إلى علم التفاضل والتكامل، غير أن الرجلين وأنصارهما قد تعاركا بشدة حول أحقية كل منهما في هذا الكشف، واتهم نيوتن ليبنتز بانتحاله لملكية غيره، كان نيوتن غيورًا على ملكيته لكشوفه ودراساته؛ حتى لقد صاحب كل كشف حققه في حياته الخلاقة معركة من نوع أو آخر.
 

وفي عام 1684 طرق باب نيوتن زائر كبير هو الفلكي أدموند هالي، كانت تدور في رأس هالي مشكلة متعلقة بقوة الجاذبية بين الشمس والكواكب، استنتج مع هوك – على أساس تقارير جوهان كبلر عن حركة الكواكب – أن قوة الجاذبية بين الشمس وأي كوكب من الكواكب، تتناسب تناسبًا عكسيًّا مع مربع المسافة بينهما، غير أنهما لم يتمكَّنا من إثبات فكرتهما، وتقدم هالي إلى نيوتن بسؤال: “ما المنحنى الذي سيتخذه مسار الكواكب إذا افترض أن الجاذبية تتناقص بما يتناسب مع مربع المسافة؟”، وأجاب نيوتن: “لقد حسبتها”، وتبين هالي من هاتين الكلمتين أن نيوتن قد توصل إلى أحد القوانين الأساسية في الكون – قانون الجاذبية – وأراد هالي أن يطلع فورًا على الحسابات، غير أن نيوتن لم يعثر عندئذٍ على مذكراته، ولكنه وعد بأن يكتب نظرياته ووسائل البرهنة عليها، وتحت إلحاح هالي المستمر أكمل الأصول لتقديمها إلى الجمعية الملكية، وهكذا ولد كتاب “الفلسفة الطبيعية لمبادئ الرياضيات” الذي عرف منذ ذاك باسم “المبادئ”.
 

وقبل أن ينشر الكتاب برزت أزمة بين هوك ونيوتن بخصوص أحقية كل منهما في قانون التربيع العكسي، وهدد نيوتن بنزع الفصول الأساسية من كتابه؛ ولكن هالي تدخل وظهر الكتاب العظيم دون أن يمس، ولا شك أن هالي قد لعب دورًا كبيرًا في إخراج هذا الكتاب، فإلى جانب أنه دفع نيوتن إلى كتابته، كان يراجع الكتاب على الأصول ودفع تكاليف النشر بالرغم من أنه لم يكن ثريًّا.

ينقسم كتاب “المبادئ” إلى ثلاثة “كتب”، عرض نيوتن في الكتاب الأول قوانينه الثلاثة للحركة، ودرس نتائج قوانين القوة المختلفة، وفي الكتاب الثاني درس الحركة في أنواع السوائل المختلفة، وكان أقل نجاحًا في ذلك، إذ أدخل العلماء في العقود التالية كثيرًا من التعديلات على ما جاء في هذا الكتاب، وفي الكتاب الثالث ناقش الجاذبية الكونية، وبين كيف أن هناك قانونًا واحدًا للقوة يفسر سقوط الأجسام على الأرض، كما يفسر حركة القمر، وتوابع المشترى وحركة الكواكب، وظاهرة المد والجزر.
 

وكانت إحدى المشكلات المعقدة التي جابهت نيوتن هي: إثبات أن الجسم الكروي يجذب الأجسام الأخرى إليه؛ كما لو كانت كتلته متركزة في مركزه، بدون هذا الإثبات تظل نظرية الجاذبية بأكملها معتمدة على البداهة أكثر من اعتمادها على الحسابات المضبوطة، فإذا أخذنا مثلاً الحالة البسيطة، حالة سقوط تفاحة على الأرض – التي تكمن فيها الفكرة الأساسية للجاذبية؛ كما يقول نيوتن – فإننا سنتساءل: “ما المسافة بين الأرض والتفاحة؟”، هنا يأتي حساب التفاضل والتكامل، لقد اعتبر نيوتن أن الأرض مكونة من مجموعة من أحجام صغيرة جدًّا من المادة، كل منها تجذب التفاحة حسب قانون التربيع العكسي الجاذبية، ثم جمع بعد ذلك قوى الجذب المختلفة، وبين أن النتيجة النهائية مماثلة تمامًا للنتيجة التي يحصل عليها إذا اعتبر أن كتلة الأرض بأكملها تكمن في نقطة صغيرة في مركزها.

وما أن انتهى نيوتن من كتابه “المبادئ” حتى كان يعاني من نوع من “الانهيار العصبي”، كان يشكو من عدم قدرته على النوم، ومن فقدانه “لتماسكه الذهني السابق”، كان يكتب خطابات غاضبة إلى أصدقائه، ثم لا يلبث أن يعتذر إليهم؛ كتب مثلاً جون لوك يعترض بشدة على أن هذا الفيلسوف حاول أن “يقحمه في أمور نسائية”.
 

وفي عام 1696 تخلى نيوتن عن حياته الأكاديمية العلمية، واحتل مركز محافظ دار سك النقود ثم مديرها، غير أنه ظل يتلقى صنوف التكريم؛ نتيجة لما حققه في ميدان العلم، وأعطي لقب فارس عام 1705، وشغل لمدة سنتين منصب رئيس الجمعية الملكية، وفي ربع القرن الأخير من حياته لم يقدم نيوتن إضافات هامة للعلم، قال البعض: إن عبقريته الخلاقة قد احترقت، وقال البعض الآخر: إنه – وقد أقام أسس علم البصريات، واخترع حساب التفاضل والتكامل، وكشف عن نظام حركة الكون – لم يعد أمامه ما يضيفه في ميدان العلم.
 

وبالرغم من أن نيوتن لم يصل إلى كشوف جديدة في سنيه الأخيرة إلا أن هذه السنين لم تكن مجدبة، وخالية من الأفكار، لقد كان شهيرًا ومكرمًا، وبلغ درجة من الأمان تسمح له بأن يتأمل في بعض المشاكل العلمية، ويقدم للناس تأملاته، قدم عديدًا من الفروض عن “سبب” الجاذبية، وعن طبيعة “الأثير”، وعن حجم الوحدات التي تكون المادة، وقوى الكهربية والمغناطيسية، وسبب الاستجابة العضلية “لرغبات الإرادة”، ومنبع الإحساسات، وخلق العالم والمصير النهائي للإنسان، ولقد سار الكثيرون من المجربين على هدى تأملات نيوتن في القرن الذي جاء من بعده.
 

كثيرًا ما يوصف نيوتن بأنه فاتح “عهد التعقل”، ولقد عبر ألكسندر بوب عن مشاعر عصره في السطور الشهيرة التالية:

كانت الطبيعة وقوانينها تختفي في ظلمات الليل

فخلق الله نيوتن! وعم الضوء المكان

غير أن اللورد كينز لفت النظر إلى جانب آخر من جوانب نيوتن: سعيه وراء الحصول على إجابة عن لغز الوجود، واهتمامه البالغ بالخيمياء، وآراء اللاهوتية غير الأرثوذكسية، وفلسفته المبهمة ودراساته الدينية، إن كل من يقرأ كتابات نيوتن غير العلمية أو يطلع على التأملات التي نشرها في كتابه “البصريات” بخصوص نهاية الحياة لن يرضى تمامًا عن سطور بوب، ولعله سيفضل كلمات وليم وردزورث التي قال فيها عن نيوتن:

“كان في سكونه وبيده منشوره عقلاً يجوب إلى الأبد بحار الفكر الغريبة وحيدًا”.

__________________________________________________

الكاتب: أحمد شكري سالم
المصدر: كتاب “رجال عاشوا للعلم”
 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الشدة والفرح – علي بن عبد العزيز الشبل

«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» جاءت هٰذِه الكلمة دلالةً عَلَىٰ ما في قلوب المؤمنين، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *