دعا الرئيس الكوري الجنوبي إلى تعاون أمني أوثق مع الولايات المتحدة واليابان من أجل التصدي للتهديدات النووية الكورية الشمالية.
وقال يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، إن قمته القادمة مع زعيمي الولايات المتحدة واليابان في كامب ديفيد “ستكون علامة فارقة جديدة في التعاون الثلاثي”.
هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها زعماء الدول الثلاث في قمة ثلاثية منفردة، وليس على هامش اجتماعات دولية، ما يشير إلى جديتهم بشأن تعزيز علاقاتهم في مواجهة ترسانة كوريا الشمالية النووية المتقدمة، وسياسة توسيع النفوذ بشكل متزايد التي تتبعها الصين.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ويون، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال قمتهم يوم الجمعة في المنتجع الرئاسي الأميركي بولاية ماريلاند، عن خطط لتوسيع التعاون العسكري المتعلق بالدفاعات الصاروخية الباليستية وتطوير التكنولوجيا، حسب ما ذكر مسؤولان بارزان في إدارة بايدن.
وقال يون في خطاب متلفز بالعاصمة سول اليوم الثلاثاء، “القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان – والتي ستعقد في كامب ديفيد في غضون ثلاثة أيام – ستكون علامة فارقة جديدة في التعاون الثلاثي الذي يسهم في السلام والازدهار بشبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
ويأتي خطاب يون بالتزامن مع الذكرى الثامنة والسبعين لتحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني الذي دام 35 عاما في 1945.
Source link