انخفض إجمالي صافي ثروات الأسر في كافة أنحاء العالم بنسبة 2.4% إلى نحو 454 تريليون دولار في العام الماضي، وفقًا لتقرير الثروة العالمية السنوي لبنك كريدي سويس.
وبحسب التقرير فقد برز الجزء الأكبر من الانخفاض في أميركا وأوروبا، حيث خسرت مجتمعة نحو 11 تريليون دولار..
وتراجعت ثروة الأسر حول العالم للمرة الأولى في العام الماضي منذ الأزمة المالية عام 2008، حيث أدى التضخم وارتفاع الدولار إلى محو 11.3 تريليون دولار من الأصول.
وانخفض إجمالي صافي الثروة الخاصة في جميع أنحاء العالم بنسبة 2.4% إلى إجمالي 454.4 تريليون دولار، وفقًا للتقرير الذي غطى المقتنيات المقدرة لـ 5.4 مليار شخص بالغ حول العالم.
ولا ينطبق هذا على جميع دول العالم فعلى الرغم من العقوبات، سجلت روسيا زيادة كبيرة في الثروة خلال العام، وأضافت 56 مليونيراً.
وشهدت أميركا اللاتينية زيادة في الثروة قدرها 2.4 تريليون دولار مدعومة بارتفاع في قيمة العملة مقابل الدولار بمتوسط 6%.
وقلل تراجع الأصول المالية أيضا من عدم المساواة، حيث انخفض العدد الإجمالي للمليونيرات بمقدار 3.5 مليون إلى نحو 59 مليون و400 ألف مليونير.
وقادت النرويج وسنغافورة والإمارات مكاسب الثروة لكل شخص بالغ في عام 2022، بينما سجلت السويد ونيوزيلندا وأستراليا وكندا أكبر انخفاض.
وعلى الرغم من تأثير العقوبات التي فرضت على روسيا بعد حرب أوكرانيا، إلا أنها شهدت ارتفاعا كبيرا في الثروات خلال العام الماضي، إذ أضافت 56 مليونيراً.
ويتوقع العاملون على التقرير، أن عام 2022 قد يكون مجرد نكسة مؤقتة لنمو الثروة.
ومن المتوقع أن ترتفع الثروة العالمية بمقدار 38% إلى 629 تريليون دولار بحلول عام 2027، وقد يصل عدد أصحاب الملايين إلى 86 مليوناً بحلول عام 2027 من 60 مليونا في عام 2022.
Source link