المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة

من فضائل الذهاب إلى المسجد في الفجر والعشاء قال ﷺ «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة

روى أبو داود وصححه الألبانيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1].

 

معاني المفردات:

الْمَشَّائِينَ: أي كثيري المشي.

الظُّلم: جمع ظُلمة، وهي ظلمة الليل، والحديث يشمل العشاء، والصبح بناء على أنها تقام بغلس.

 

ولو مشى في الظلام بضوء لدَفْع آفات الظلام، فالجزاء بحاله، وإلا فلا[2].

 

التَّام: أي الذي يحيط بهم من جميع جهاتهم، أي على الصراط لما قاسوا مشقة المشي في ظلمة الليل أثابهم الله نورا يضيء لهم، ويحوط بهم.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- في هذا الحديث بشارة عظيمة للمحافظين على صلاة الجماعة ليلا ونهارا.

2- فضيلة المحافظة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة.

 


[1] صحيح: رواه أبو داود (561)، والترمذي (223)، وابن ماجه (781)، وصححه الألباني.

[2] انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للقاري (2 /602).

________________________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهنـي


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الشدة والفرح – علي بن عبد العزيز الشبل

«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» جاءت هٰذِه الكلمة دلالةً عَلَىٰ ما في قلوب المؤمنين، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *