في فضل صلاة الجمعة – طريق الإسلام

قال رسول الله ﷺ: «مَن توضَّأ فأحسَن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمَع وأنصَت، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومَن مَسَّ الحصَى فقد لَغَا».

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «مَن اغتَسلَ يوم الجمعة غُسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنَّما قَرَّب بدنة، ومَن راح في الساعة الثانية فكأنَّما قَرَّب بقرة، ومَن راح في الساعة الثالثة فكأنَّما قَرَّب كبْشًا أقْرَن، ومَن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرَّب دجاجة، ومَن راح في الساعة الخامسة فكأنَّما قرَّب بيضة، فإذا خرَج الإمامُ حضَرَت الملائكةُ يستمعون الذِّكْر»؛ (رواه أحمد، والبُخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن توضَّأ فأحسَن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمَع وأنصَت، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومَن مَسَّ الحصَى فقد لَغَا»؛ (رواه مسلم).

 

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «مَن اغتَسَل يوم الجمعة، ومسَّ مِن طِيبٍ إنْ كان عنده، ولَبِسَ مِن أَحسَن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فيركع ما بدا له، ولم يُؤذِ أحدًا، ثم أَنصَت حتى يُصلِّي، كان كفَّارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى»؛ (رواه أحمد، والطبراني).

 

وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا يَغتَسل رجُلٌ يوم الجمعة ويتطهَّر ما استطاع مِن الطهور، ويدَّهن مِن دُهنه، ويَمس مِن طِيبِ بيتِه، ثم يَخرج فلا يفرَّق بين اثنين، ثم يصلِّي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلَّم الإمام، إلَّا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى»؛ (رواه البخاري، والنسائي، والأحاديث في هذه كثيرة جدًّا، ولكن القصد الإشارة في هذا المختصر).

________________________________________________
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

شرح ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم

منذ حوالي ساعة الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *