دُرَر مختصرة من أقوال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله – فهد بن عبد العزيز الشويرخ

دُرَر مختصرة, من أقوال عمر بن عبدالعزيز, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين…أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال عمر بن عبدالعزيز, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

أصبحت فما لي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر.

قال لما مات ولده إن الله أحب قبضه وإني أعوذ بالله أن يكون لي محبة في شيء يخالف محبة الله

العون من الله على قدر النية, فإذا تمت نية العبد تم عون الله له.

أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم, واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم.

من أكثر ذكر الموت اجترأ من الدنيا باليسير

إن استشعرت ذكر الموت في ليلك أو نهارك بُغِض إليك كل فان وحُبب إليك كل باق

أكثر ذكر الموت فإن كنت في ضيق من العيش وسَّعه عليك, وإن كنت في سعة من ضيقة عليك

من لم يعلم أن كلامه من عمله كثرت ذنوبه.

من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامة, إلا فيما يعنيه

أحمق الناس…رجل باع آخرته بدنيا غيره.

خصلتان لا تعدمك من الأحمق, أو قال: من الجاهل: كثرة الالتفات, وسرعة الجواب

تقوى الله…الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل.

التقوى: ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فما رزق الله بعد ذلك فهو خير إلى خير

تزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة بالتقوى ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم

ما رفق عبد بعبد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة.

ما تركت شيئاً لله من الدنيا إلا عوضني الله ما هو خير منه.

الدنيا…لئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر, إن فيها مواعظ لمن اذكر.

إذا دعتك قدرتك على الناس إلى مظلمة فاذكر قدرة الله عليك.

إنك أن تلقى الله ومظلمتك كما هي, خير لك من أن تلقاه, وقد استقضيتها.  

إن الرجل ليظلم بمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم حتى يستوفي حقه ويكون للظالم الفضل عليه

قيدوا العلم بالكتابة. وقيدوا النعم بالشكر.

أفضل الجهاد: جهاد الهوى.

الرضا عزيز, ولكن الصبر معول المؤمن.

ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه

الفكرة في نعم الله عز وجل من أفضل العبادة.

من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

من كثرت خصوماته لم يزل ينتقل من دين إلى دين

قد أفلح من عصم من المراء, والغضب, والطمع.

إياك أن تخلو بامرأة غير ذات محرم, وإن حدثتك نفسك أن تُعلمها القرآن.

عليك بالذي يبقى فإن ما بقي عند الله بقي عند الناس وما لم يبق عند الله لم يبق عند الناس

خطب فقال أقول هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي فأستغفر الله

قال لمولاه مزاحم: قد جعلت عيناً عليَّ, إن رأيت مني شيئاً فعظني ونبهني عليه

إذا سمعت كلمة من مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محلاً من الخير

قال له قاضي وقد عزله لِمَ عزلتني؟ فقال بلغني أن كلامك مع الخصمين أكثر من كلام الخصمين.

قال عند دفع الناس من عرفها: ليس السابق اليوم من سبق به بعيره, إنما السابق من غفر له.

عجبت ممن عرف الله فعصاه ومن عرف الشيطان فأطاعه ومن عرف الدنيا فركن إليها

     كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *