منذ حوالي ساعة
إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ صَائِماً فَلْيُصَلِّ، وَإنْ كَانَ مُفْطِراً فَلْيَطْعَمْ
دُعَاءُ الصَّائِم إذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَلَـمْ يُفْطِر
«(إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ صَائِماً فَلْيُصَلِّ، وَإنْ كَانَ مُفْطِراً فَلْيَطْعَمْ)»
ومَعنَى فَلْيُصَلِّ؛ أيْ: فَلْيَدْعُ.
صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه.
قوله: (فليصلِّ) اختلف أهل العلم في معناها؛ قال الجمهور: معناها فليدعُ لأهل الطعام بالمغفرة والبركة… ونحو ذلك، وأصل الصلاة في اللغة الدعاء، ومنه قوله تعالى: âوَصَلِّ عَلَيْهِمْá وهذا ما ذكره المصنف.
وقيل: المراد الصلاة الشرعية بالركوع و السجود؛ أي: يشتغل بالصلاة ليحصل له فضلها.
[قال المصحح: الصائم المتطوع إن كان صيامه لا يشق على من دعاه وأذن له فصيامه أفضل ويدعو، أما إن كان صيامه يشق على أخيه الداعي فإفطاره أفضل؛ لأن المُطَّوِّع أمير نفسه؛ ولأنه يُدخِل السرور على أخيه، والأفضل أن يقضي يوماً مكانه]وأما المفطر فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فإن شاء طعم، وإن شاء ترك)؛ فهو مُخيَّر، ولكن يستحب له الأكل لما جاء عنه من الحث على ذلك، والله أعلم.
Source link