«إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الـحَمْدُ للَّـهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ»
دُعَاءُ العُطَاسِ
«إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الـحَمْدُ للَّـهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ»
صحابي الحديث هو أبو هريرةرضى الله عنه.
قوله: (وليقل له أخوه أو صاحبه) شكٌّ من الراوي.
قوله: (يرحمك الله) يحتمل أن يكون دعاء بالرحمة، ويحتمل أن يكون إخباراً على البشارة؛ أي: هي رحمة لك.
قوله: (فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) مقتضاه أنه لا يشرع ذلك إلا لمن شُمّت، وأن هذا اللفظ هو جواب التشميت.
وفي لفظ آخر قوله: (الحمد لله على كلِّ حال)؛ وهو جواب التشميت أيضاً، وعليه أن يأتي بهذا تارة وهذا تارة.
قوله: (بالكم) أي: شأنكم وحالكم في الدين والدنيا بالتوفيق والتسديد والتأييد.
مَا يُقَالُ لِلْكَافِرِ إِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ
«(يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ)» .
صحابي الحديث هو أبو موسى الأشعري رضى الله عنه.
وجاء فيه قوله رضى الله عنه: كانت اليهود تعاطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لها: يرحمكم الله، فكان يقول:…
قوله:(تعاطس) بحذف إحدى التائين؛أي:يطلبون العطسة من أنفسهم.
قوله: (يقول لها) أي: لجماعة اليهود.
قوله: (يهديكم الله ويصلح بالكم) أي: ولا يقول لهم يرحمكم الله؛ لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين، بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق للإيمان.
Source link