«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ»
مَا يُقَالُ فِي الـمَجْلِسِ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما قَالَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الـمَجْلِس الوَاحِدِ مِئَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أنْ يَقُومَ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي، وتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ).
قوله: (وَتُبْ عليَّ) أي: ارجع عليّ بالرحمة، أو وفقني للتوبة أو اقبل توبتي.
كَفَّارَةُ الـمَجْلِسِ
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ»
-صحابي الحديث هو أبو هريرة وغيره رضى الله عنهم.
وجاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم (من جلس في مجلس، فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذاك:…، إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك).
وللحديث ألفاظ أخرى، عن صحابة آخرين.
قوله: (لغطه) اللَّغط: الصوت والجلبة، وأراد به الهراء من القول، وما لا طائل تحته من الكلام، في ذلك نهي عن الصوت العري عن المعنى، والجلبة الخالية عن الفائدة.
فيه بيان كفارة المجلس؛ وأنَّ الدعاء يكون في نهاية المجلس.
والدعاء مشتمل على تنزيه الله تعالى من العيوب والنقائص، وفيه إثبات الألوهية لله وحده لا شريك له، ثم الرجوع إلى الله تعالى معترفاً بالذنب طالباً المغفرة والتوبة.
قوله: (ما كان في مجلسه ذلك) أي: من الذنوب من غير مظالم العباد.
Source link