«الـحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّـا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً »
دُعَاءُ مَنْ رأى مُبْتَلى
«الـحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّـا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً »
صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه.
وجاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم (من رأى مبتلى فقال:…، لم يصبه ذلك البلاء).
قوله: (من رأى مبتلى) أي مبتلى بنوع من الأمراض والأسقام، أو مبتلى بالبعد عن الله تعالى وعن دينه الحنيف.
قوله: (وفضلني على كثير ممن خلق) يجوز أن يكون المراد به الجماعة المبتلون، وتفضيل الله تعالى إياه عليهم، بحيث إنه سلمه من هذا البلاء، الذي ابتلاهم به.
وينبغي أن يقول هذا الذكر سراً، بحيث يُسمع نفسه، ولا يُسمعه المبتلى؛ لئلا يتألم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يُسمعه ذلك، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة، والله أعلم.
Source link