اللقمة ترفعها ..
إلى فم زوجتك وأولادك أجر.
في طريق تشقها ..
كل من يمشي عليها لك عنه أجر.
” في كل كبد رطبة أجرا ”
حدث النبي صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه من أخبار الأمم السابقة فقال:
بينما رجل يمشي في طريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئراً ، فنزل فيها فشرب.
ثم خرج فإذا كلب يلهث،
فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني.
فنزل البئر فملأ خفه ماء ، ثم أمسكه بفمه حتى صعد، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له!
فقالوا :
يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجراً؟
فقال :
في كل كبد رطبة أجر! (نص الحديث في صحيح البخاري)
اللقمة ترفعها ..
إلى فم زوجتك وأولادك أجر.
في طريق تشقها ..
كل من يمشي عليها لك عنه أجر.
في مصباح كهربائي ..
تضيئه في الليل أمام بيتك للناس ليروا الطريق أجر.
في بئر تحفره ..
وشجرة تزرعها ..
يستفيد منها الناس والبهائم أجر.
ولو بقيت الشجرة، والطريق، والمصباح، والبئر إلى ما بعد موتك، فهي صدقات جارية،
تنال أجرها في قبرك،
ما دام نفعها على الخلائق جارياً!
(مختارات من مواقع التواصل)
Source link