منذ حوالي ساعة
رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الصَّدَقَاتِ، أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: « «عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ»
روى الإمام أحمد وصححه الألباني عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّدَقَاتِ، أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: « «عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ» »[1].
معاني المفردات:
الْكَاشِحِ: أي العدو الذي يضمر عداوته، والصدقة عليه أفضل منها على ذي رحم غير كاشح؛ لما فيه من قهر النفس للإذعان لمعاديها.
ما يستفاد من الحديث:
1- أفضل الصدقات ما كانت على ذي الرحم الذي يضمر العداوة.
2- حرص الصحابة رضي الله عنهم على التفقه في الدين.
3- كلما كانت العبادة مخالفة لهوى النفس كانت أعظم أجرًا.
[1] صحيح: رواه أحمد (15320)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1110).
_______________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link