ربَّي أبناءك على طَاعةِ اللهِ وحِفظ القرآنِ الكريم مُنذ الصِغر، ولا تؤجِّل هذا الأمر وتنشغِل عنه بمشاغل ِالحياةِ.
ربَّي أبناءك على طَاعةِ اللهِ وحِفظ القرآنِ الكريم مُنذ الصِغر، ولا تؤجِّل هذا الأمر وتنشغِل عنه بمشاغل ِالحياةِ.
فإِن تأخِيره حتى يتعدى الأطفال سِن البُلوغ يجعل محاولة تأديبهم بعد ذلك مُهمة صعبة أو مستحيلة.
فخصص لأبنائك شيء مِن الوقتِ يومياً تجالسَهم فيه وتعِظهم وتعلِمهم أمورَ دينهم وتهذِّبهم بآدابه.
فإن ذلك العمل القليل سترى ثمرتَه في المستقبلِ عندما يكبروا ويصِيروا شباباً وبناتاً صالِحين، يحملون رايةَ الإسلامِ وينشُرونها بأخلاقِهم العالية.
كما ستجدُ ثمرة ذلك عندَما ترى بِرَّهم ومعاملَتهم الطيبة لكَ عِند كِبرك.
والطفلُ كالشجرةِ الصغيرة، تكون لينة العُود ويسهُل تشكيلها وتقويم اتجاهها عند الصِغر، ثم تكبر وتقوى ويصلُب عُودها فلا يعود يقبلُ التوجيه.
فاحرصْ على استغلال فرصةَ صِغرهم لسهولةِ تعليمهم الإسلام ولا تنتظر حتى يكبرون على مُشاهدة اليوتيوب والأفلام ويتشكلون معها بشكلِ الكُفار ويتخلقون بأخلاقِهم، فحينها ستندم وتُعاني مِن عقوقِهم وضياعِهم عندما لا ينفعُ الندمُ.
Source link