من أسباب المغفرة – طريق الإسلام

كثرة الاستغفار؛ قال ﷲ {وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا}

قال النبي ﷺ: «يقول ﷲ تعالى: يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً؛ فاستغفروني أغفر لكم».

وقال ﷺ: «من قال: أستغفر ﷲ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثاً، غفر له، وإن كان فر من الزحف». لذلك أكثر من الاستغفار من ذنوبك وتقصيرك.
‏
قال ﷲ تعالى لرسوله {وَاستَغفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا} في هذا تهييج للأمة على طلب المغفرة، وحث على استدامة ذلك، لأن ﷲ يأمر نبيه ﷺ الذي هو خير الأمة، بل هو سيد ولد آدم على الإطلاق، يأمره بالاستغفار؛ كيف بأمته؟ بل كيف بمن أكثر الذنب وتمادى في الجرم؟