من أعظم مقاصد الحج الظاهرة: «مخالفة المشركين».

منذ حوالي ساعة

من أعظم مقاصد الحج الظاهرة: مخالفة المشركين في أفعالهم في الحج وإعلان الولاء والبراء، كان المشركون يقفون في مزدلفة يوم عرفة ويقولون: نحن أهل الحرم ولا نخرج منه إلى الحل وهو عرفات، ويخالفون إبراهيم عليه السلام

من أعظم مقاصد الحج الظاهرة: مخالفة المشركين في أفعالهم في الحج وإعلان الولاء والبراء، كان المشركون يقفون في مزدلفة يوم عرفة ويقولون: نحن أهل الحرم ولا نخرج منه إلى الحل وهو عرفات، ويخالفون إبراهيم عليه السلام، فنزلت: {ثُمَّ أَفِیضُوا۟ مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ}

أي: سائر العرب دون قريش، وكانوا لا يفيضون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فخالفهم وأفاض قبل طلوع الشمس كما في البخاري، وكانوا يطوفون بالبيت عراة، الرجال والنساء: الرجال بالنهار، والنساء بالليل. وكانت المرأة تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله … 
وما بدا منه فلا أحله
فأنزل الله: {یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ}

وكانوا يقفون بعد قضاء المناسك فيسألون الله الدنيا: اللهم اجعله عام خصب، وعام مطر، وارزقنا إبلا، ولا يسألون الآخرة، فأنزل الله: {فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

وكانوا يمدحون آباءهم: أبي كان يطعم المسكين ويتفاخرون بالنسب، فقال جل وعلا تعريضا بهم: «فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا»، فأخرجهم من ضيق الثناء على النسب إلى الثناء على الله.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

ملاحظاتٌ لمن يحفظ القرآن ويراجعه!

كثيراً ما يحدثُ لبسٌ لبعض الحُفاظ أثناء التسميع، كأن يقول مثلاً: {وفاكهة مما يشتهون} وتكون {وفواكه مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *