كيف حال خواطرك؟ – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

من راقب الله في خواطره، عصمه الله في جوارحه، فلا يستعملها إلا فيما يرضي خالقه ومولاه، يحفظ جوارحه من الحرام، ويستحي من الله أن يقترف بها سوءًا أو يجره إلى مسلم

من راقب الله في خواطره، عصمه الله في جوارحه، فلا يستعملها إلا فيما يرضي خالقه ومولاه، يحفظ جوارحه من الحرام، ويستحي من الله أن يقترف بها سوءًا أو يجره إلى مسلم

 

“أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تَكن تراه فإنَّه يراك”.

“أن تعبد الله كأنك تراه” أن تحسِنَ عملك الذي أمرك به ربك سبحانه، كأنك تراه وهو ينظر إليك؛ فتكون حاضرَ الذهن، فارغَ النفس، مستجمِعَ القلب، كما لو كنت تشاهد ربك سبحانه، فتستحضرُ عظمته، وجلاله، وكماله، وجماله. وتستحضر أنك في حاجة إلى رحمته ومغفرته ورضوانه.

“فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك” أي فإن لم تستطع أن تبلغ بعبادتك إلى مستوى مَن يعبد الله كأنه يراه؛ فاعبدِ الله وأنت على يقين أنه مطلع عليك، ناظر إليك، فاستحضرْ مراقبة ربك في كل ما تقول وتعمل، وتذَكّرْ دائما أنه يراك.

 

الرَّقيب المُطِّلع عليـك!

قال ابن القيم رحمه الله: “والمراقبة هي دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه، فاستدامته لهذا العلم واليقين هي المراقبة وهي ثمرة علمه بأن الله سبحانه رقيب عليه، ناظر إليه، سامع لقوله، مطلع على عمله كل وقت وكل لحظة، وكل نفس وكل طرفة عين”.

_______________
المصدر: فريق محتوى طريق الإسلام


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الصبر على الإصلاح – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة أجعل هذه الكلمة واضحة لعينك: (الإصلاح يأخذ وقت، التزكية تحتاج إلى صبر، التوبة مهمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *