قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الثلاثاء، وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان.
وأضافت الوزارة في بيان أن “الوزير بلينكن ورئيس المفوضية فقي أكدا مجددا الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن رئيس (النيجر) محمد بازوم”.
وتابعت أنهما شددا أيضا على عدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان.
هذا وأعيد فتح الحدود البرّية والجوّية للنيجر مع 5 دول، بعد نحو أسبوع على إغلاقها في أعقاب انقلاب أطاح الرئيس المنتخب بازوم، حسب ما أعلن أحد العسكريّين الانقلابيين، الثلاثاء، عبر التلفزيون الوطني.
وقال: “أعيد فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد اعتبارا من اليوم”.
وكانت كل الحدود البرّية والجوّية للنيجر قد أغلِقت الأربعاء الفائت، في مساء الانقلاب.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة على عمليّة هي الأولى نفّذتها فرنسا لإجلاء مواطنيها من البلاد.
وهبطت أوّل طائرة فرنسية تقل 262 شخصا أجلوا من النيجر، في مطار رواسي شارل ديغول ليل الثلاثاء بُعيد الساعة 01,30 (23,30 بتوقيت غرينتش)، حسب ما أكّد مصدر في المطار لوكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لفرانس برس مساء الثلاثاء، إن “ثمّة 262 شخصا على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 330، بينهم عشرات الأطفال”، موضحةً أن “جميع الركّاب تقريبا مواطنون”.
وقالت باريس إنّ قرارها هذا مردّه إلى “أعمال العنف ضدّ سفارتنا” الأحد خلال تظاهرة معادية لفرنسا، وكذلك بسبب “إغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانيّة مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصّة”.
ويأتي قرار إعادة فتح الحدود مع 5 دول مجاورة قبل أيّام قليلة من انتهاء مُهلة نهائيّة لاستعادة النظام الدستوري في النجير، أعطتها، الأحد، المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي لم تستبعد أيضا استخدام “القوّة” إذا لم يجرِ احترام هذه المهلة.
Source link