قال خبير الأسواق العالمية نورس حافظ، إن الأسهم الأميركية شهدت ارتفاعات قوية خلال الشهرين الماضيين، ما يشير إلى مكانية حدوث تصحيح للحركة على المدى القصير نظرا لأن بيانات القطاع الصناعي مازالت تنكمش في الاقتصادات الكبرى. ربحية الشركات تراجعت في الربع الثاني، ومتوقع أيضا أن تتراجع في الربع الثالث.
وأضاف حافظ في مقابلة مع “العربية” أن أسباب ارتفاعات أسواق الأسهم تعود إلى تفاؤل بانتهاء السياسات النقدية التشددية في معظم الاقتصادات الكبرى، وبالتالي يلجأ المستثمر إلى التفاؤل باستقرار المعدلات المرتفعة لفترة ومع أي ضعف في الاقتصاد سيدفع في اتجاه خفض الفائدة وبالتالي إنعاش أسواق الأسهم والإقبال على المخاطرة.
وقال حافظ “نرى فرصا جيدة لارتفاع مؤشرات الأسهم على المدى المتوسط، ولكن على المدى القصير التقلبات هي المتوقعة”.
ويراقب حافظ إمكانية ضعف الدولار الأميركي حتى نهاية العام، كما يراهن على أسهم التكنولوجيا التي من الممكن أن ترتفع، وعودة المخاطرة مع بداية العام الجديد والتخلي عن الأصول الآمنة كالذهب والفضة والين الياباني الذي سيعود الإقبال عليه أكثر.
واستبعد أن يغير الفيدرالي الأميركي من سياساته بعد انكماش القطاع الصناعي، وقال إن سوق العمل الأميركية مازالت تولد وظائف بدعم من قطاع الخدمات وليس الصناعي.
وذكر أن الاقتصاد الأميركي ينمو بشكل جيد بعكس الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني من ضعف وتراجع أكبر في وتيرة نمو القطاع الخدمي.
Source link