رسالة إليك أخي المسلم – طريق الإسلام

1- تعلَّم ما تستطيعُ من دِينِك وسُنَّة نبيِّك صلى الله عليه وسلم، ولا تتكلَّم بغير علم؛ فأوَّلُ ما نزل من القرآن: {اقْرَأْ} [العلق: 1].

2- حاول تطبيق ما تعلَّمْتَه من أمور دينك، ولو مرة واحدة في حياتك؛ فالله يقول: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [البقرة: 25]، ويقول أيضًا: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ} [الكهف: 110].

3- أخلِصْ ما استطعت حتى يستريح قلبك، واعلم أنَّ ما عند الله خيرٌ وأبْقَى، وأنَّ الدنيا كلها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة.

4- احرص على ما ينفعك في أمرك دينك ودُنْياك وآخرتك، ولا تكن كالشمعة تُضيء لغيرها وهي تحترق.

5- ادْعُ إلى سبيل ربِّك بما تستطيع، والوسائل الآن كثيرة، فالدعوةُ بابٌ عظيمٌ لكسب الحسنات بأقل مجهود.

6- احرص أن يكون لك وقت تخلو فيه مع ربِّك، أغلق عليك بابك، وأغلق تليفونك، واعتزل عن الدنيا وأهلها، وانقطع لربِّك؛ تشكو إليه هَمَّك، وتُظهِر له ضعفك ومسكنتك وعجزك، وشتات قلبك؛ فلعَلَّه أن يرحمَك.

7- ارْتَقِ بفكرك وعقلك ونفسك عن صغائر الأمور والمشكلات، وتفكَّر فيما قدمته لقبرك وآخرتِك، وسَلْ نفسَك: هل يُنجيك هذا من عذاب الله، ويؤهِّلك لمرضاته وجنَّته؟

8- استكثر من أصحاب الخير والتُّقى، واطلب منهم الدعاء لك، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ دعوتهم تُحيط مِن ورائهم»، واعْلَم أنَّ لهم شفاعةً يوم القيامة، فعسى أن تدركك شفاعةُ أحَدِهم.

9- عمرك يا أخي قصير، وأنت عمَّا قريب سترحل وتُصبِح ذكرى، فقَدِّم لنفسك، وانشغل بما يفيدك، ودَعْ ما يُعكِّر عليك صَفْوَك، ويُفسِد عليك حياتك.

10- أكْثِر من الدعاء والتضرُّع والاستغفار، فهذه أسلحة لا غِنَى لك عنها، فإن أهملتها استحوذ عليك الشيطان وهلكت.

تلك وصيتي إليك، وإلى المُلْتَقى في جنَّة الخُلْد حين نسمع {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24].

_______________________________________________
الكاتب: د. محمد عبدالله الفقي


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *