منذ حوالي ساعة
هناك بعضٌ من الناس يتصور أنه يجب حتى يكون إيمانُه كاملًا، وحتى لا يكون مقلدًا، أن يرحل رحلةً من الشك إلى اليقين
هناك بعضٌ من الناس يتصور أنه يجب حتى يكون إيمانُه كاملًا، وحتى لا يكون مقلدًا، أن يرحل رحلةً من الشك إلى اليقين، ويُعَد هذا خطأً كبيرًا؛ لأنه يكون على شفا جُرُفٍ هار، ومن السهل أن يقع به في الضلال، إلا أن يتغمده الله سبحانه برحمته.
فلا يصح مطلقًا أن يخاطر المرء بنفسه وبدينه ويحوم حول الضلال والشبهات، ويترك الحق القائم الراسخ في قلبه، ويهوي إلى ظلمات قد لا يستطيع الخروج منها.
إذن الرحلة من اليقين إلى الشك إلى اليقين مرة أخرى، هي رحلة إن زُحْزِحَت عن الخُسْران، فهي عودة بنقصان.
ولقد أدرك بعضُ مَنْ وقعوا في هذه المعضلة خطورة هذا الأمر، وتمنوا لو كانوا ظلوا بفطرتهم السليمة التي فطرهم الله تعالى عليها.
فنحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمةً.
_____________________________________________________
الكاتب: مصطفى مصطفى محمد الدريني
Source link