درر مختصرة من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله – فهد بن عبد العزيز الشويرخ

فهذه دُرَر مختصرة من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله، كلُّ دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فهذه دُرَر مختصرة من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله، كلُّ دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.

إذا صحَّ الحديثُ فهو مذهبي.

إذا صحَّ الحديثُ فاضربوا بقولي هذا الحائط.

أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا رويت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقُلتُ بغيره.

اشهدوا أني إذا صحَّ عندي الحديثُ عن رسول الله فلم آخذ به، فإن عقلي قد ذهب.

إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها ودعوا ما قلته.

لقد ضلَّ مَن ترك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول مَنْ بعده.

إذا وجدتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم سُنَّةً فاتِّبعوها، ولا تلتفتوا إلى قول أحد.

زينة العلم الورع والحلم.

العلم ما نفع، ليس العلم ما حُفِظ.

طلبُ العلم أفضلُ من صلاة النافلة.

العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان.

أخشى أن طلب العلم بغير نية ألَّا ينتفع به.

لا يطلب هذا العلم أحد بالملك وعزة النفس فيفلح.

قال لتلميذه الربيع: لو أمكنني أن أطعمك العلم أطعمتك.

كفى بالعلم فضيلة أن يدَّعِيَه من ليس فيه، ويفرح إذا نُسِب إليه.

كفى بالجهل شيئًا أن يتبرَّأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نُسِب إليه.

وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا يُنسَب إليَّ منه شيء.

لا يجمُل ولا يحسن بالعالم إلا بثلاث خِلال: تقوى الله، وإصابة السُّنَّة، والخشية.

العلم من طلبه بذلة النفس وضيق العيش وخدمة العلم وتواضع النفس، أفلح.

لا أعلم علمًا بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب غلبونا عليه.

ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلها مني إلا هِبْتُه، واعتقدت مودته.

ما كابرني أحد على الحق ودفع الحجة الصحيحة إلا سقط من عيني ورفضته.

الكيس العاقل هو الفطن المتغافل.

العاقل الذي يدفع بين الشرَّين فيختار أيسرهما.

قيل: أخبرنا عن العقل يولد به المرء، فقال: لا ولكنه يلقح من مجالسة الرجال ومناظرة الناس.

أربعة تزيد في العقل: ترك الفضول من الكلام، والسواك، ومجالسة الصالحين، ومجالسة العلماء.

لم أرَ أنفع للوباء من التسبيح.

من استرضى فلم يرض فهو شيطان.

أصل كل عداوة الصنيعة إلى الأنذال.

بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.

ما في أهل الأهواء قوم أشهد بالزور من الرافضة.

المِراءُ في العلم يُقسِّي القلوب ويورث الضغائن.

استعينوا على الكلام بالصمت، وعلى الاستنباط بالفكر.

ما رفعت أحدًا فوق قدره إلا غضَّ مني بقدر ما رفعت منه.

عليك بالزهد، فالزهد على الزاهد أحسن من الحلي على الناهد.

إذا كان لك صديق فشدَّ يديك به، فإن اتخاذ الصديق صعب، ومفارقته سهل.

الحسد إنما يكون من لؤم العنصر…والحاسد طويل الحسرات عادم الدرجات.

رضا الناس غاية لا تُدرَك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزَمْه.

الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بينهما.

لأن يُبْتلى العبد بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك خيرٌ له من أن ينظر في الكلام.

آلات الرئاسة صدق اللهجة، وكتمان السرِّ، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة.

الشبع يثقل البدن، ويُقسِّي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف عن العبادة.

من وعظ أخاه سرًّا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانيةً فقد فضحه وشانه.

أعزُّ الأشياء ثلاثة: الجود من قلةٍ، والورع في خلوةٍ، وكلمةُ الحق عند من يُرجى ويُخاف.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *